يبقي الشاعر سعدي يوسف مسافة كافية بين كائنات المدن "الموقتة" التي يقطنها. فهو الشاعر المنفي، يتماهى بشكل طوعي ورياضي رشيق مع مكانه "الجديد"، منفاه، ومظاهره كذلك. شعره يمثل أقصى حالات الخضوع الديبلوماسي لسلطة المكان،