صوته الخفيض عبر الهاتف، لم تتغير نبرته، وكلماته المحببة، تنسل من بين الأنفاس المتقطعة، محملة بمرح خفي، كما كنا في الأيام الخوالي . حين قطن عمّان، كان منزل سعدي أول عنوان، في الظهيرة، او المساء، مقصدي؛ فاللقاء مع الشاعر البصري، يمنح الجلسات،عبق مـدي...