غفا قليلا ، فأيقظه الصراخ والصخب .... نهض بعناء، وأطل من شرفة السقيفة، فهاله ازدحام البشر، وسحابة من الدخان والغبار تصاعدت قاتمة في الهواء بين الدروب، في حين تلاشى في السماء صدى الغمغمات، بين ثنايا الضحك البكاء