في هيكلِ الأشواقِ والتبريحِ
أمسيتُ وجْداً طائفاً بمسوحِ
من طائفٍ فليثربٍ فلمكَّةٍ
فالقدسِ فالنجفِ الشريفِ صروحي
وحَّدْتُ أحقابَ الزمانِ بِلحظةٍ
وجمعتُ أنحاءَ المكانِ بنوحي
وسَبحْتُ فوقَ الفرقدينِ يقودُني
فُلْكُ النجومِ الى قَصيِّ السوحِ
روحي مدى الأكوانِ في أفلاكِها
هلّا دريتِ بأيِّ بُعْدٍ روحي
تتراكضُ الأنهارُ في ملكوتِها
ركضَ النسورِ بشاهقٍ وفسيحِ
عيناكِ في وقتِ اغتباقيَ خمرتي
ومداميَ الشهباءُ ساعَ صبوحي
ولذا اِذاً كانَ القصيدُ قصائدي
ولذا اِذاً كانَ الجموحُ جموحي
********
ملاحظة : زمان ومكان كتابة هذه القصيدة يوم الواحد والثلاثين من تموز الى الواحد من آب من العام 2019 ، في برلين .. والقصيدة من النمط الثماني الذي كتبت فيه ونشرت منه العديد من القصائد ..