عيناكَ رحلتا مع خيال مجنح
وغاب عنك هزيم رعد
وأنت في عرش سجن
بمفارش للأحلام وثيرة !
وآفاق بعيدة خارج الأسلاك،
فكيف الخلاص والأرض تجذبك
وأطيارك رسم في الأوراق،
ترسلها للقمر؟
هل ترنمت بلحن الوجود،
أم اعتقلتك أحلام وضيعة ؟
وخيوط البهلوان تُقصيك وتدنيك
بألوان مزركشة وضياء
وترقص حولك الكلمات
وأنت تُراقص أطياف السراب !
لو تلمَّسْتَ المفارش
لتقطعت كل الأسلاك
وتدحرجت أحجار الحدود
وعدت للفضاء بأجنحة النسور
تحلق في الأعالي
وعينها على دابة الأرض !
فاعلم يا سيدي
أن الرصاص لا يطلق على النحل.!!!