مهداة الى أصدقائي وزملائي في مجموعة ( عشّاق النخيل، دعم وإعادة نخيل العراق ) الذين يعملون ما في وسعهم لأجل إعادة بلد النخيل الى نخيله .
بستانُ نخلٍ في الأديمِ يُرتِّلُ
بُستانُ نجمٍ في السماء يُهلِّلُ
وفسائلٌ ترنو علّواً كي ترى
مطراً نجوميّاً ونوراً يهطلُ
وتدارُ أشربةُ الهيامِ فكلُ نجمٍ
وهجُ حبٍ يستضئُ و يُشعلُ
سكرى بأنوارِ الغروبِ خمائلٌ
مِنْ نفحِ وجْدٍ لا تكلُ وتخملُ
أسرارُها من سدرةٍ علويةٍ
فيها من الأسماءِ ما لا يُعقلُ
وبِها مشى أصلُ الخليقةِ قائلاً
للكونِ : أني بالعراقِ مُوكلُ
والرافدانِ هديّةٌ أزليّةٌ
ذهَباً على جِيدِ العراقِ تُنَزَّلُ
والرافدانِ هديّةٌ أبديّةٌ
والنخلُ ابنُهما الوسيمُ الأجملُ
**** ****
ملاحظة : زمان ومكان كتابة هذه القصيدة : بداية آذار 2020 في برلين .