شهرزاد
تسرد النهد
تقلبه يمنة وشمالا
وتقول:
لسنا وحدنا
الجسد ثالثنا
والعري
أمٌ
ألقمت فخذيها
سيف السياف
***
سندباد
أيها النحر
ابن الليلة الأولى
يا من ضيّعه
فطام قطع الرقاب.
لياليه بحار سبع
لم يفضهنّ قمر
وما النجوم
إلا شهوات مؤجلات.
بما اهتديتَ؟
إلى صراط الحلمة
يا فمُ
يا صوفي الرمل
في تيه النخل
أم
الحليب
من استبشر ؟!
(أهلا بقاتلي)
***
سندباد
بما أغويتني يا صبح
لأقعدنّ
في حجر الضوء
وأحزمه
بساقين
وألعق السّرة
سبعا
فهزي خصر السيف
شهرزاد
فعين السياف
توشي بالأب
****
شهرزاد
وما كان
لا توقفي القص
فمن أضلّه نهدك
لا تهديه كلّ الروايات
21102006
رقص
قاسية ٌ
كجنرال في أمره,
حانية ٌ
كحبل مشنقة,
تتمرجح على ساعد الروح.
أخذتْ وقتهُ
في ارتخاء اللون ,
أمام لسانٍ يلعقُ الوردة
عندما تقبض يدٌ عليها
متلبسة بالأخضر.
ما أمهلتَهُ
لينزعَ شوكه
بلينِ ثنية الركبة
التي تقرصُ ستارة فخذيه
ليضطجع اللونُ في مائه
كغزال جفل
من الآه في الخلاخيل
يمنة ويسرة,
والكعب يكسرُ مرايا الإيقاع
في استدارة الجذع
تناهت إلى صدره
كطعنة نجلاء
لا يخيب مقبضها
وعاودت للخلف كجسر
يراوغ الهاوية
فعبرَها ,
وما عبرَها
وكأنّ العطرَ ما تهشمتْ أنفاسه
في لهاث الخطوة التالية
حين تنتهي من انحناءة
تفتر لها شفة المزهرية.
7\12\2006