نحن أولاد الماضي . أبناؤه الذين يحاولون الانتساب له عبر فعل " كان" ليجدوا ل " يكون " و" كن" شرعيتهما في الزمن الحاضر/ المستقبل , للخروج من الماضي به, بصيرورة وجودنا . يبدو الخبر السابق بكل ما يحمله من تصديق وتكذيب فاعلا بطريقة جبارة بحياتنا المعاصرة...
إن جسّ نبضا في كتابة أولى أشبه بلملمة شظايا موجة وهي تتكسر لذلك الأجدى سماع دقات القلب التي لا يلبث أن يتردد صداها في الشرايين وبدلا من إمساك الموجة الأفضل مراقبة كامل المشهد الذي يصنع الشط.
لا يخرج تعريف الشعر عن سؤال , ما هو الشعر؟, وكأنه يكتفي به دالة ودلالة ويترك الباقي للجواب والممارسة الشعرية التي يقوم بها الشاعر والمتلقي على السواء.
صعوبة في التواصل مع الآخرين. لكنّي إلى الآن وقد أصبح عمري عشر سنوات لم أجد حاجة لأزيد تواصلي مع الآخرين_ ضمنا أسرتي_ فأنا أضم أمي وأبتسم لها عندما تُقبل ألا يكفي هذا!! كذلك أبي وأخي الصغير
قبالتي تقضم تفاحتها وتتضاحك مع صديقتها .أقنص شفتيها بقبلة على الطاير. تشهق بشدة , يصفر وجهها, تسعل , تكح, تسقط أرضا والزبد يحوط فمها.
الكون، مفتاحه كلمة، الكلمة, مفتاحها حرف، مفتاحه التهجي، التهجي ذرة، الذرة، سلسلة تعلق بها المفاتيح، المفاتيح جزئيات ,الجزئيات عناصر، العناصر مواد، المواد أجرام، الأجرام، أرض ونار
الحياة, مجاز بين حقيبتين, حقيبة الرحم ذات السحاب ,وحقيبة اللحد, مفتاحها الرفش والمعول كخزنة فشلت معها جميع الأرقام السرية.
الأبواب حكمة الاستئذان , تقولها الطرقات المتتالية , وصرير المفاصل: لا تدخلوا البيوت إلا من أبوابها. الإنسان البيت الأول على هذه الأرض, خلقه الله, وجعله في أحسن تقويم, دار عامرة بالروح, ودار خراب إنْْ تسلطت النفس الأمارة بالسوء
كم أحتاج لأنثى , تغلق الذاكرة وتفتح الآن , كعلبة فول, متأكدة, إن المقلاة على يميني ,فيما تلتقط البقدونس المذبوح عن حور أصابعها, بشفتين ,كيدي صياد صغير يلاحق سمكة صغيرة في شلال الهواء, قبضة إثر قبضة ,كصبية تفلت من مخاصرة معانقها برقصة غجرية .
ذا كان, من مرادف لمصطلح اللاشعور فهو : الأطلال . وهذا الأطلال الذي ينبثق كالنبع الارتوازي! ما أن يقف العربي من حاضره موقفا نقديا؛ حتى يهوله ما وصل إليه؟