الرحالة الأشوري
من دق مسمار الشعر في الأنهار
مسمار ملائكي في دجلة
مسمار قرين في الفرات
من كان قلبه مضيئا و بريئا كالأزهار
الرحالة الأشوري
بولص...
راهب الكلمات
يقود الصور بخيال الطرائد
يروض الأعماق
و يرعى القصائد
سركون
حامل الفانوس في ليل الذئاب
سليل أشور الأكبر
بسيط العادات و الثياب
ليت قلبه أخلص للخفقان
ليت السرطان نسيه
فجأة
تذكر السرطان شاعرا بقامة النجم
وقف قلبه منهوشا.
رحل عنا من كان بشوشا.
حتى و نحن نراه في الرباط
مرة واحدة في الحياة
نراه في الصور
نراه بشكل أعمق في كلماته
التي من نار و نور
بقامة النجم
هكذا سركون النبيل
من يتقن فن النبيذ
من يرن قلبه في كاليفورنيا
و كولونيا و بغداد و عواصم
الشعر و الترحال
من يرن قلبه في السماء
من يرن بالغناء
....................
اذهب يا أشور مع ربك
و قل شعرا هناك.
* المغرب