مواء
البرد
كقط يخمش
كرة الصوف
في اضطجاع الحس.
تتثاءب أنثى من نعومتها
فيتهجى الوبر قشعريرةً
تسدلُ خطوة هانئة
في فسحة الغُنج
تقلم أطراف عريها
ماءً مسفوحا في وجه الضوء
فتقلب كفّ الجسد
تقرأ رجلا
يتعرق آها
يبعثرها
كعقد سئم استدارته
فتُنطق أصابعها حبة, حبة
تتلمس درب الرؤية
على امتداد العناق
شباكا شباكْ
فيستدير عمران
متنافران متجاذبان
كاستفهام ونقطة آخر السطر.
من يُبْدى ؟
تاريخ الاستسلام .
22\8\2006
بما أنه
القصيدة
تمارس الرجيم
تكتفي بصدري قليل الحبر
عصمتها بقلم البيك
لذلك
ألقت بوجهي ثلاث تفعيلات
وأعادتني ليمينها
بخلوة صحيحة
ببنطال الجينز
***
تفرشخ ساقيها
كعلامة النصر
تطالب بالمساواة
ما بين التنورة والنثر
وتحاور بالظل
حمالة الصدر واستدارة العجز
2007