ابتكر اخيرا حروف اضافية لالة الناى الاساسى وهو ناى ( الدوكا ) وهى الحروف الاتية :
رى بيمول :
ويعزف بالنفس الاول، والنفس الثانى، والنفس الرابع، ويعفق بالاصبع الخنصر باليد اليمنى .
لابيمول :
ويعزف بالنفس الثانى، ويعفق باصبع الخنصر باليد اليمنى
مى ناتوريل ( بيكار ) :
ويعزف بالنفس الاول، والنفس الثانى، والنفس الرابع، ويعفق بالصبع الخنصر باليد اليمنى .
سى ناتوريل ( بيكار) :
ويعزف بالنفس الثالث، ويعفق بالاصبع الخنصر لليد اليسرى، وهذا يسهل على العازف بان يعزف الالحان بدون ان يخرج ارباع النغمات وهناك ايضا ثقبا خلفيا جديدا يصدر نغمة لا بيكار قرار .
وتجرى الان ابحاث عن عمل غمازات اضافية لناى ( الدوكا )، ونتائج الابحاث عند نجاحها ستضيف الحروف والاتوان الاتية الى الة الناى، وهى :
(1) دو نصف دييز
(2) لا نصف بيمول
(3) فا نصف دييز
الناى قرار حسينى
من إبتكار وتصنيع الأستاذ / عادل فــــؤاد
الناى المزدوج المطور
يجرى الأن محاولة لتطوير الناى المزدوج الفرعوني تستهدف هذة المحاولة إبتكار ناى يجمع بين الناى العادى بما فية من إمكانيات وبين ناى اخر يصدر عنه صوت متصل يمثل درجة ركوز على المقام الذى يعزف من الجه الأخرى ( الناى العادى) . ويتصل كلاهما بغابة واحدة وخزنة نفس واحدة .
والفكرة من إبتكار(م/ ياسر الشافعى.)
وتختبر لأول مرة بواسطة اداء(عازف الناى/ رضا بدير)
بدرى ناى
من إبتكار الأستاذ/ إسماعيل البدرى
ناى عربي فردي
لم يختلف الناى عند العرب المسلمين عن ناى الفرس من حيث الشكل والطول وعدد الثقوب وعدد العقل وطريقة العزف ايضاً وعرف عند العرب بأسم القصبة أو القصيب أو القصابة أو الشبابة ثم شاع إستخدام الأسم الفارسي الناى وأصبح أكثر شيوعاً.
والشبابة عند العرب عرفت على نوعين: شبابة العرب المعروفة فى فترة الجاهلية ووجد منها فى عصر سلاطين المماليك وهى بلسان وصفهم ( شبلبة استحدثت فيها سبعة انجاش ) حسبت على الكواكب السبعة السيارة بسدادات وضعت وضعاً متعارفاً حتى بحدث النسب بين الأصوات فيها . ويعبر عن خصوصية هذة الألة بوصف يرتبط بعقائدهم فى ذلك الوقت هو ( أن سر الطرب المنبعث من هذة الألة هى تلك الأنجاش لأن النفس اللذى يخرج من كل نجش قد ركب على العناصر الأربعة التي فى جسم ابن ادم ).
الناى البلاستيك
نظراً لمشكلة نضرة نبات الغاب الصالح لصناعة الة الناى والتي اشرنا إليها - خاصة بعد ما تفاقمت هذة المشكلة ووصلت إلى زروتها عام 1975بحيث تعذر طوال عام كامل الحصول على الة ناى واحدة أدى هذا بأحد العازفين وهو العازف "حمدى شعبان" من الإسكندرية إلى التفكير فى صنع الة ناى من البلاستيك ولكنة كان بدون خزنة - وقد امكن بالفعل خروج صوت من هذة الألة- إلا انة تبين عند تجربتها أن جواب هذة الألة يصدر ضعيفاً ويحدث احياناً شرخ فى الصوت وإنة غير نقى وفى عام 1988 قام بعض عازفين الناى فى سوريا ولبنان بمحاولات اخرى متشابهة لتصنيع نايات من البلاستيك على أن تكون مزودة بخزنة معدنية مصنعة من خام الألمنيوم. وعندما قام بتجربتها والعزف عليها كل من الأستاذ / محمود عفت وعازف الناى / رضا بدير وجد أن الصوت الصادر من هذة الألة أفضل من المحاولة السابقة ولكن بعد فترة بسيطة من الإستعمال يفقد نقاؤة ولا يكون معادل للناى المصنع من الغاب. وأمكن من تفسير هذة الظاهرة. حيث تبين ان سبب ذلك هو تأثر البلاستيك بدرجة حرارة نفس العازف الأمر الذى ادى إلى عدم التوازن عن المعدل المطلوب. وهذا ما استدعى احد الباحثين أن يفكر فى استخدام خامة اخرى لاتتاثر بدرجة حرارة نفس العازف والمحافظة على درجة التوازن المطلوب، فكان المشروع المقدم من عازف وصانع النايات المهندس/ ياسر الشافعى.
الناى المولوى ديني
فى عصر صفى الدين الأموى نال الناى خطوة كبيرة عند الشاعر الصوفى جلاال الدين الرومى مؤسس الطريقة "المولوية" (1207 - 1273) والذى عاش متنقلاً بين فارس والشام و الأنضول وأستقر فىتركيا وكانت الموسيقى لدية رمزا للروح التى تريد ان تسمو وترتفع نحو المثل الأعلى وكان يقدم السمع عن الرؤية ويعتبرها أمراً واجباً وتعتبر المولوية هى المدرسة الموسيقية الأولى فى الإمبراطورية العثمانية التى ازدهرت فى عصر السلطان. وأصبح الناى رمزاً للموسيقى التركية، وكانت فرقة المولوية تستخدم أكثر من عازف ناى قد يصلو إلى ثلاثة وعازفين على القيثارة و الطبل ، وعازف الرباب وعازف على العود، وكان عدد العازفين يصل إلى عشرة قى معظم الأحيان. وكان أول ما ظهر الإفنشاء المولوى ظهر فى كونبا ببلاد فارس عام 1273 ثم أصبح لة معاهد خاصة فى القسطنطينية وإستمرت هذة المعاهد حتى وقت قريب. وأفادت هذة المعاهد على الحفاظ على تقاليد الغناء والموسيقى القديمة وطبيعة الألات المستخدمة - وشارك الإنشاد المولوى الموسيقى الكلاسيكية القديمة فى إستخدام الات الناى والدف والقانون ولم يستخدم الطنبور فى هذا النوع من الغناء لاعتبارة مصاحباً للموسيقى الدينية. وظلت الموسيقى المولوية تحظى بمكانتها فى كل من تركيا وسوريا وإيران وساد إستخدامها عند الدراويش والمداحين فى الموالد الدينية. ساهم عازفي الناى فى تطور الموسيقى التركية فى القرن السادس عشر . وأشهر عازف ناى كان ملازماً لجلاال الدين الرومى هو ( حمزة الددة ) ومن بعدة ( يوسف الددة ). واطلق على هذة المرحلة المرحلة الذهبية للموسيقى التركية. وظهر عازفون تركوا اثار واضحة على الموسيقى التركية مثل ( صالح ددة ) ( سعيد ددة ) و ( يوسف باشا ددة ) ، - وأنتقلت هذة المدرسة إلى مصر بعد الفتح العثماني وكان يؤدى فيها الفن المولوى حتى القرن العشرين - وظل غالباً على أسلوي الأداء حتى بدأ العازفون المصريون يظهرون صنوف أدائم المميز.
__________________