صدور العدد الجديد من مجلة "حقول" السعودية ( ابراهيم الحجري )

2007-10-28

صدر العدد الجديد من مجلة "حقول" الدورية التي تعنى بثقافة الجزيرة العربية، والتي يرأس تحريرها الشاعر أحمد الواصل والدكتور سعد البازعي رئيس النادي الأدبي بالرياض. وقد جاء العدد في حلة جميلة وتضمن العديد من المواد الدسمة التي تغري بالقراءة وتزخر بالتنوع.
ففي باب ترجمات يطرح الدكتور منذر محمود محمد سؤالا هاما يتمثل في "هل العربية معنية بالحركة النسوية؟
وفي باب الدراسات، نقرأ: الحركة النسوية في الخليج للدكتورة سبيكة النجار، و"نون الغناء في الجزيرة العربية" لأحمد الواصل، و"حين تكون الأنثى شاعر القبيلة" للدكتورة وجدان الصايغ.
وفي باب مقالات نجد: "البحث عن حفيدات بلقيس" لنادية المرعي، و"سيدة الشاشة الخليجية" لفتحية حداد، و"رواد تعليم الملاأة السعودية" لمحمد القشعمي.
وفي باب الملفات نقرأ: "المرأة والتعليم، تجارب، سير، شهادات". ويتضمن باب المراجعات المواضيع التالية: "امرأة هاربة من حصار الأنوثة" للشاعرة السعدية مفرح، "مستقبل الصحفية السعودية" لأحمد الواصل، "نسوة الهامش الراقد عندما تنهض" لمنصور صلة، "المرأة من شق الخدور والظلام إلى حق الإضراب والاعتصام"، "هوامش نقدية" لمديحة السايح.
وفي باب ملخص الرسائل، نجد موضوعات: "أمومة نساء الخليج"، "الأرض والوطن عند السعداوي وجبار"، "المرنيسي بين استعمارين".
أما باب التقارير، فنقرأ: مركز وطني لدعم المرأة، المؤتمر الثالث للأدب المقارن بالقاهرة، ندوة بلاغة الحجاج في الثقافتين العربية والغربية بتونس، وجهات نظر حول الشرق الأوسط، عتبات النص بتونس، حفريات في حياة المرأة العربية، القصة الخليجية النسوية الجديدة، بداية لم تنته.
وللإشارة فهذه المجلة محكمة ويخضع فيها البت للنشر على نحو سري من طرف لجنة مختصة. وزينت المجلة بمجموعة من اللوحات والصور الفوتوغرافية جد المعبرة والتي تصاحب الموضوعات والملفات لتزكي المعنى وتستأثر بالمتلقي. وريثما توسع المجلة اشتغالها من الثقافة في الجزيرة العربية إلى الثقافة العربية عموما، تبقى "حقول" من المجلات التي تستدعي متابعة فريدة لأنه من شأنها أن تدعم الجهود المبذولة في سبيل إبراز الخصوصيات التي تميز الثقافة العربية وما يطولها من تغيرات في ظل الهيمنة الأجنبية والتحدي الذي يفرضه التطور التكنولوجي وأجهزة التواصل الرهيبة. تلك التي جعلت الثقافات الكبرى تلتهم الثقافات الهامشية.

 

معكم هو مشروع تطوعي مستقل ، بحاجة إلى مساعدتكم ودعمكم لاجل استمراره ، فبدعمه سنوياً بمبلغ 10 دولارات أو اكثر حسب الامكانية نضمن استمراره. فالقاعدة الأساسية لادامة عملنا التطوعي ولضمان استقلاليته سياسياً هي استقلاله مادياً. بدعمكم المالي تقدمون مساهمة مهمة بتقوية قاعدتنا واستمرارنا على رفض استلام أي أنواع من الدعم من أي نظام أو مؤسسة. يمكنكم التبرع مباشرة بواسطة الكريدت كارد او عبر الباي بال.

  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  

  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
©2024 جميع حقوق الطبع محفوظة ©2024 Copyright, All Rights Reserved