من ابراهيم الحجري
انسجاما مع السياسة التربوية التي دأب مركز تكوين مفتشي التعليم على نهجها والمتعلقة بالانخراط في الأوراش الكبرى التي تتبناها البلاد وفلسفتها القاضية بالاندماج في التصورات الفلسفية الكونية التي تؤطر أسئلة الإنسان المعاصر، نظم، بمناسبة احتفال المغرب بالذكرى الأربعين ليوم الأرض البيئة من 17 إلى 24 أبريل، يوما بيئيا، اليوم الجمعة 23 أبريل تخللته مجموعة من الأنشطة التربوية والإشعاعية افتتحت بندوة بيئية مجالية، الهدف منها التعرف على مداخل التنوع البيولوجي بالبلاد وسبل الحفاظ على مقوماته الثرية وعلاقة ذلك بالسياسة التعليمية. وقد قدمت الأستاذة أمينة حيمي ورقة حول التنوع البيولوجي بالمغرب وما يحذق به من مخاطر تتعلق بالإنسان والطبيعة وعوامل أخرى معززة بصور دالة. كما قدم الأستاذ توفيق العبودي عرضا حول الإنسان والبيئة: من خلال المقررات الدراسية لمواد التفتح، حيث تطرق لاستراتيجية الكتب المدرسية في التوعية بالبيئة وضرورة الحفاظ عليها. واختتم اليوم الاحتفالي بورش بيئي وحملة نظافة داخل ساحة المركز ساهم فيهما الطلبة المفتشون والأطر الإدارية.