(زمنُ الشعراءِ الصغار قادمٌ . وداعاً ويتمان، دكنسون، فروست. مرحباً بكَ، يا مَنْ لنْ تتخطّى شهرتهُ محيطَ عائلته). تشارلز سميتيث،
1-
تلكَ الشجرةُ المرميّة تُصفرُ أوراقَها تتقصّفُ تحتَ رجله حين يمرُّ إزاءَها . نفسُها تبتهجُ بضحكةٍ شجرية حينَ ابتعدتَ عنها .
2-
ذاك النهرُ يخوضُ العراكَ مع الرمل . نفسُ النهر يجفُّ لو أردتَ شربة ماء .
3-
المرأةُ التي تضحكُ ثيابُها ,
تفرّحُها وحدتُه الطارئةُ ,
المرأةُ التي تعزفُ الكمانَ مُبتهجةًً , نفسُ المرأة , كانَ صوتُ الكمان يُسمّمُها.
4-
لنْ أُظللكِ : يقولُها للشجرة .
أُبعثرُكِ , وأضيعُكِ و أُتوّهكِ : يقولُها لطيورِ السماء .
alanabda9@gmail.com