إذا انطلقنا من مفاهيم العقل الحديث، المؤسسة على مبادئ مثل الحريات والمساواة القانونية، فإن وضع المرأة في المجتمعات العربية والإسلامية لا يحتاج إلى مجهود كبير من التحليل للإقرار بتخلفه.
ربما اعتبر الحديث عن وضع المرأة في الساحة العربية الراهنة ضربا من الافتعال أمام واقع يستدعي تركيز الاهتمام على محددات مصيرية أكثر إلحاحا.