حسن العاصي

المقالات

الماء المتعب من النهر

حسن العاصي/ الدانمرك

هذا الليل زفير الوقت بلا أصفاد يتعرى من أسوار الضوء ومن صمته ليل يتشظّى حقلاً من سنديانة ويقطف من صوته وريد النهار

العلاقات الفلسطينية -الإفريقية في عالم متحول

حسن العاصي/ الدانمرك

"إن توجو بلد صغير، ولا يحصل على مليارات الدولارات من السعودية وقطر، وإن السكان المسلمين في البلاد أقلية غير نشطة، وبالتالي فإن الخطر السياسي منخفض".

كي نبرأ من اليباس

حسن العاصي/ الدانمرك

لم يعد قلبي كما كان تعثّرت طيوري في درب الريح تاهت ناصيتي وأصبحتُ يتيماً ونهري أضحى عارياً

أغمضت الغابة عشبها

حسن العاصي/ الدانمرك

يتشقق وجه الصباح تذوي الشمس السوداء يطفو على الجفاف جوع الصغار يترصد حليب الأمهات

درب الأراجيح مغلق

حسن العاصي/ الدانمرك

لا فطام للغابة الحافية من جنون المطر يغسل خطايا الشجر حين استيقظت عصافير الصباح أغلق الغيم نوافذه ونام

فلسطين في التجاذبات الافريقية-الإسرائيلية

حسن العاصي/ الدانمرك

هل ولّى الزمن الذي كانت فيه افريقيا صديقة فلسطين وحليفتها ؟ هل تذكرون يوماً كانت فيه دول الاتحاد الافريقي تصوت ككتلة واحدة ودون تردد لصالح القضية الفلسطينية في المحافل الدولية ؟ هل انشغلت دول القارة السمراء في معالجة مشاكلها الداخلية عن نصرة الشعب ال...

يعانق الثوب مني الحجارة

حسن العاصي/ الدانمرك

لمْ أكنْ تقياً كما ينبغي لابن الشيخ ألف صلاة ويزيد ما كنتُ ناسكاً يشبه الإمام يحمل طقوس المغفرة

قراءة أولية في العلاقات التركية-الافريقية/شراكة استراتيجية أم مناورة تكتيكية

حسن العاصي/ الدانمرك

في العام 1862 أرسل السلطان العثماني "عبد العزيز الثاني" مبعوثاً إلى افريقيا الجنوبية اسمه "أبو بكر أفندي" بهدف تعليم المسلميون هناك الدين والفقه والشريعة الاسلامية، ومن أجل فض الخلافات والاشكالات الدينية التي كانت حينذاك قد قسمت المجتمع الجنوب افريقي...

ما زلت في جنون العرائش صغيراً

حسن العاصي/ الدانمرك

تحت ثوبها تخفي أمّي كيساً صغيراً من القماش يتدلّى من عنقها تحبس داخله أزهاراً جافة وأدعية فيه يختلط الغار بالتسابيح والأذكار

لشوكها المتهدّل شُرفة

حسن العاصي/ الدانمرك

في ملتقيات والدي حيث حكايات المواسم المرتبكة ونوافذ أضحت لاهوتاً مرتعشاً ينام الوقت فاتحاّ ذراعيه للمتسامرين وتختبئ خيبات الأسماء في ملامح الغيبوبة

معكم هو مشروع تطوعي مستقل ، بحاجة إلى مساعدتكم ودعمكم لاجل استمراره ، فبدعمه سنوياً بمبلغ 10 دولارات أو اكثر حسب الامكانية نضمن استمراره. فالقاعدة الأساسية لادامة عملنا التطوعي ولضمان استقلاليته سياسياً هي استقلاله مادياً. بدعمكم المالي تقدمون مساهمة مهمة بتقوية قاعدتنا واستمرارنا على رفض استلام أي أنواع من الدعم من أي نظام أو مؤسسة. يمكنكم التبرع مباشرة بواسطة الكريدت كارد او عبر الباي بال.

  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  

  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
©2024 جميع حقوق الطبع محفوظة ©2024 Copyright, All Rights Reserved