غرزت فريدة أناملها في تربة كانت تصلي صلاة الاستسقاء لتروي أديم الأرض, دون استجابة من الزرقاء العالية . بدأت تنبش في الأعماق عساها تصل إلى فرع ممتد من مياه نبع سليمان.
كانت تتأمل الكأس القابع بجانب المدفأة التي لادفء فيها ولا أموات. لمحتهم يعبرون بنصف الكأس الفارغ كالأحصنة برؤوس بشرية خالية من العيون والأذان،بينما ألسنتهم راحت تلهث في أفواههم."نادتهم"إذاك وجهت نظرها تتأمل الطاولة الواقفة بجانب المدفأة على أقدام شب...