يُلاحظ الآن وبكل تذمر مسبق؛ بأن أغلبية الكتاب والمبدعين تخلوا عن أدوارهم الطلائعية؛ وعم الصمت واللامبالاة؛ وأمسى بياض الأوراق ينتظر من يملؤه شغبًا وتحليلًا وتفسيرًا، فماذا وقـع ؟ وماذا جرى؟ لن ندخل في التفاصيل ونشير: بأن الذي لم ننتبه إليه منذ عقود؛...
قبــل القول : تأكيدا بأن : المبدع والمسرحي : أحمد أمل؛ لم يأت من فراغ إبداعي وفكري؛ بل خابر وخابرته دروب الإبداع والحياة؛ مقـدما نفسه عن طواعية قربانا للركح من بداية السبعينات من (ق/ م) إلى الآن؛ عاشقا مهووسا بروحانية ديونيزوس وإلى الآن لازال يكافح و...
عــوْد عــلى بــدء : أساسًا عدنا للموضوع؛ وسنعود إليه للمرة الثالثة؛ ليس نشوة في الكتابة؛ أو بحثا عن مناطق الضوء والتميز؛ فالذي تجاوز الستين من عمره؛ ويفكر من هذا المنطلق؛ فأولى له أن يبحث عن سرير في المصحات المتخصصة بالأمراض العصبية والنفسية؛ ولكن ا...
مــشــهــد عــام : [ المهرجان الوطني الآول لمسرح الشباب] الذي نُظم بالرباط : تحت شعار((الشباب دعامة للنموذج التنموي الجديد)) من عجائب هاته التظاهرة أنها فريدة في المبنى والمعنى، وذلك من خلال الأطوار التي جرت فيها التظاهرة وما حملته الملصقات رغم قلته...
آذار-- 27 هـل يحق لنا أن نتكلم ( نحن)عن اليوم العالمي للمسرح ؟ اليوم الذي له نكهته الخاصة وطعم آخر في حياة المسرحيين والمبدعين، من شرق الكون إلى غربه . فيه إلى أبعد الحدود؛ تسمو من خلاله جماليات المسرح بين انتصارها للتنوير والأنسة وكذا مجابهة الإ...
عتبة المــنصــة : من بين المسَلَمات التي لا يمكن أن نختلف حولها؛ بأن المجتمع العربي بكل تجلياته تابع تبعية مطلقة للعالم الغربي، بعض منا مكره لأسباب اقتصادية والبعض عن طواعية لأسباب سياسية صرفة والمسألة لا تتعلق بمرحلة ما بعْـد الاستعمار؛ بل الإشكالية...
مهما حاول المرء أن يكبح ما يختلج دواخله ؛ ويستكين لصمت العاصفة؛ ليس خوفا من الرقيب؛ أو من أعين العَـسس ! بل ما الفائدة من الكلام ؟ وما النتيجة من الكتابة ؟ لكن زوابع العاصفة وهمهماتها، تحرك سواكنك لتبوح عبْـرالمُـنـْكـَتب؛ هكذا لأن طبيعة كينونتك مُنك...
مفـتـاح الــقـٌـن [ code ] مبدئيا ما طرحنا سلفاً في أفـق تنظير للمسرح الكـُوروني ؟ يهدف بالدرجة الأولى إثارة نقاشات جادة حول ما بعد كورونا، وويلات الوباء ومخلفاته النفسية / الاقتصادية/ الفكرية/ لأنها المفصل التلقائي في تـشَـكلات بديلة للحياة العامة...
ليست شهوة ؛ أن أسرد ما حَـدث البارحة، بعْـدما استحضرني حنين خاص لزيارة حمام بلدي؛ بدون تخطيط مسبق وبدون تحريض من جسدي الذي نسي أجواء وطقوس الحمام؛ أي نعم ! حمام بلدي للاستحمام، لمعانقة حرارته وممارسة الشغب الخاص الذي لا يتوفر في الحمام المنزلي؛ سيدة...
مبدئيا؛ الذي فرض هاته المقالة ( الاستحضار المعلن) طبيعة الصمت المريب؛ واللامبالاة المقيتة . من لدن من كانوا يملؤون الساحة المسرحية ضجيجا ويناورون هنا وهناك؛ ويستقطبون هَـذا وذاك ؛ لكي ينضم للفصيل ( النقابي) أو (اللوبي) وينظمون لقاءآت من أجل التزلف لج...