من المؤسف وفي زمن التواصل الفوري؛ وإمكانية النشر عبر المواقع الثقافية و الإخبارية ؛ لا توظف ولا تستغل أمام وفاة شخص ( ما ) أفنى زهرة عمره في المجال الثقافي والإبداعي والفني؛ مقابل يشهد له أنه كان صادقا مع نفسه ومؤمنا بظروفه ووضعه الإجتماعي؛ وغير مته...
خـــارج الـــســـوق: قبل انتشار وباء ( كوفيد 19) والمشهد الثقافي والإبداعي في بلادنا؛ تتضبب معالمه وأهدافه؛ حتى أمسى مصاباً بعـِلَّة الخرس والبكم واللامبالاة من لدن دعاة الكتابة والتنظير والتفكير؛ ومن طرف ما يسمى تجاوزاً ( مثقف) ؟ علما أنهم لم يص...
على التوالي؛ ينعـدم الإحتفال باليوم الوطني للمسرح ( 14مايو) بحكم إسدال الستار على القاعات والمسارح؛ وبحكم الإغلاق الشامل لأبوابها التي ربما تغير أو سيتغير طلاؤها نتيجة الظروف الإستثنائية جدا جراء الوباء [الكوفيدي 19 ] الذي طبعا تسبب في شل جميع القطاع...
ربط الفـــجــوة: مبدئيا ندرك جيدا؛ أن هنالك أيادي تتلصص تجاه ما ننشره؛ وتسعى لا ستتماره بأساليب مختلفة وفي مواقع متنوعة؛ وهذا تبث ما مرة؛ ولا داعي لإحْـراجهم، لأنهم أصلا محرجين بضعف تفكيرهم؛ وبالتالي ففي سياق ما ورد سلفا؛ تبقى تلك خطوط عَـريضة؛ لإعاد...
مَــدخل الفـجـوة : نشير بالقول الواضح؛ أن المسرح في المغـرب لم يؤرَخ لـه بعْـد؛ ولن يؤرَخ له على المدى البعيد أو القريب؛ ولا تستقيم له أية منهجية كانت ؟ سواء بالمنهاج التوثيقي أو النوعي/ الوصفي أو الإستردادي/ التاريخي...لأن مسرحنا أساسا يـراوح انوجا...
حَـدثٌ ( ما ) وقع في رمشة عين؛ المسألة جد مقبولة؛ هكذا نفهم . لكن في رمشة عين ينطوي عام بكل فصوله وساعاته؛ فالقضية مثيرة للغاية وأشد غرابة ! وإن كانت السنة في سيرورة أيامها، كلها متاعب وهموم وتفكير و صراع واصطدام عند جميع البشرية ؛ جراء الهجوم الشر...
بلحْـية مُبهدلة؛ مُـتـهًـدلة؛ مُـشوهة؛ مُتسخة؛ كطاقيته السوداء وجلبابه الصوفي؛ المرتق الممزق،؛ الذي يرتديه ومدينتي في عـز الحرارة المفرطة؛ فيوميا يرثكن في مكان استراتيجي بين سوق القرب العامر ومتاجر ومحلات بيع قطع غيار السيارات وغيرها, والقريب م...
مـن المـظـاهـرة الـجـديرة بالاهـتمام والبحـث والـدراسة؛ في المـجال الإبداعي عـامة؛ والمسرحي خـاصة في الـعالم( الـعـربي) والتي لم ننـتبه إليـها؛ ولـو بمقالة واحـدة؛ كأرضـية تـفتح آفـاق الاشتغال؛ والبحـث الحـثيـث عـن ماهـية وانـخـراط المسرح العـربي؛ في...