بين هموم الغربة وانشعالي بمعالجة مرضاي المصابين بالكورونا والعجز الكلوي الحاد في نيويورك وقدوم عيد الفطر المبارك كتبت قصيدة جديدة : عيدٌ تهلُّ كما نهْواكَ يا عيدُ ... أمْ فيك أمرٌ به للبالِ تسْهيدُ حالي لسَائلتي صَبْر ومُحْتَسب... قدْ هَدّهُ بالنوى ش...
دلائلُ العجز تجري في مجارينا -- ونازعُ الروح يصحو في أمانينا وصحبةُ الموت أقدارٌ مقدّرة -- مثل العشيق لنا في الحضن تطوينا
يا دار اهلي لهيبُ العشق طوفانُ = وعاشقُ الدار للاحباب ولهان يا دار اهلي غدوت الظهر مظلمةً = وغاب عنك لفعل الدهر خلان
ماعاد فيك مجامل وجميل = فالخطب من كيد الزمان جليل الدمع يحفر في الخدود سواقيا = والعسر يشتل مدّها ويهيل
هل طال سمعك والآذان أزهار = وانتاب ذهنك والأفكار منظار صبر لجسم بدنيا الكرب يحملنا = كالنوق تجري وشبر الرمل أسفار
يا زارع الأصل عنوانا وتفتخرُ = ومُطعم الجذرَ أنساباً وتنتظرُ وراكب الجهلَ بالأنساب تصبغه = وتأمل الركبَ للعليا وتقتدرُ