تنكسر نظرتك باتجاه الأرض/ الفراغ مقصوف الحلم فلم تخفف من رجفات أصابعك النحيلة . وجسدك النحيل اهتز، المرئيات هائمة في بحر العسل وأنت تعبت/ تعبت .
وكنت قد خلقت من الوقت وقتا جديدا ثم أنني عصفت بالأزمنة والأمكنة التي ذهبت عساكرنا إليها ووجهت الريح كما شاءت حين اقتلعت جذور الأشجارن وعصفت بالجبال. تذكرت الحكمة القديمة التي تقول أن الريح أقوي من كل شيء
هكذا وفي اللحظة المناسبة تماما توقف الجسد عن الصراخ وانفرط صار كل شيء إلي خواء، خواء ووحشة همدت الأنفاس في الفراغ واستقرت في الحلوق