أذهَبُ إلى دمشقَ..لأصاحبَ يمامةً على الرصيف أو وجهاً لا أعرفه في مقهى..لا أعرفه..أحمل أقلاماً وتبغاً وورقاً..وتذكرة رجوعٍ إلى بيتي البحريّ..أنفض ملح الموج عن جبيني..أستسلمُ لبرودة الأزقّة العتيقة..