كثيراً ما مررت أمام باب معهدٍ للموسيقى في دمشق يقف عنده آباءٍ وأمهات ينتظرون أطفالهم بعد إنهائهم دروسهم الموسيقية، وما أثار دهشتي الاسم الذي يحمله ذلك المعهد: (معهد صلحي الوادي)، لعلمي بأن عائلة الوادي من العائلات العراقية المعروفة، فتشكلت لدي الكثير...