جـزيـرةٌ مِـن بَـحْـرِهـا أغــرَبْ
يَخـضـرّ ُ فـيهـا الـشِعْـرُ والـقـنَّـبْ
قـدْ جـاءَهـا مَـبـتـورة ً سـاقـُــهُ
قـرصـانُ قـلْـبِ اللجّـةِ الأحـدَبْ
عَـمَّـرَهـا كُـوخـاً وأخـشـابُــهُ
بُـقـيـا حُـطـامِ العُـمْـرِ والـمَـرْكَبْ
الـنـورسُ اعـتـادَ عـلى قـاتِـهـا
فَـلَـمْ يَـعُـدْ يَـصـطـادُ أوْ يَـشرَبْ
جـزيــرة ٌ سَـكْــرى , نَـبـاتِـيِّـة ٌ
راهِـبَـة ٌ , بالـلـحْـم لا تَـرْغَــبْ
بَـحّــارَة ٌ غـرْقـى يُـحَـيّـونَـهـا
مَشْياً على مـاءِ الصدى الأعْـذبْ
لا تَـقـتَـربْ منهـا , على جُـرْفِهـا
تَـجْـرَبّ ُ,هـذا شرطُهـا الأصعَـبْ
جمال مصطفى