إنليل الـبَـحْـرُ هـذا الـصـباحَ مُـنْـسَـرِحُ والـشاعـرُ الـسومَـريُّ مُـنـشــرِحُ وبغــتةً شُـوهِـــدَ الإلـهُ عـلى أهــوارِنـا , ـ ـ ألإلــهُ يَـجْـتَــرِحُ
زَمَـكـانُ الـديـكِ والـفـجْــرِ معــاً في الـمَـدى بَـيْـضَـتُــهُ تَـنْـفَـجِـــرُ ودخـانٌ يَـتَـمَــطّـى بَـغــتَـةً أرْخَـبِـيـلاً شَـكَّــلَــتْــهُ الـجُــزُرُ
لمْ ينتظر العقابي انطلاقة قطاره هذه المرّة فصدر ( القطار ) بعد رحيله . ( وصل القطار الى محطته الأخيرة ـــــ في شمال الأرض ــــــ )
في حَـقْـلٍ أخـضـرَ أمسِ رأيتُ أبا دجلةَ كان نحيلاً وثلاثينياً أو أصغــرَ حـافي الـقـدميـنِ، طـويـلَ الـشَـعْــرِ، وحـيـداً بـرداءٍ أصفــرَ،
كـخـيـطـينِ قـبل انبلاج الصباح سباعـيتي الـيومَ حَـدْسٌ ورؤْيـا : يُـطِـلّ ُ عـلـيـنـا كـما الـعـنـكبـوتْ نَـبيّ ٌ ولـكـنْ مِـن الـشـابِـكـهْ
غـزالـة ُ الـفـوضى بـلا واعــز ِ بـريــئــة ٌ بَــراءة َ الــمــاعِــز ِ مِـن كـلِّ مـوتـور ٍ ومِـن عـازف ٍ مـالَ إلـى دوزانـِهـا ِ الــنــاشــز ِ
عـنـدَ قـاصـدةِ اللـيـلِ بيتٌ كَـجَـوْسَـقْ قـلتُ أدخـلُـهُ، أسـتَـظِـلُّ بهـذا الـعـراءِ الـمُـمَـوْسَـقْ فإذا ضاقَ بي، هـل يَـضيـقُ ؟ إذا ضاقَ أكسـرُ قـافـية ً ثم أخرجُ معـتَـذراً أنني قـد جـرحتُ الـزجاجَ الـمُـعَـشّـقْ
جـزيـرةٌ مِـن بَـحْـرِهـا أغــرَبْ يَخـضـرّ ُ فـيهـا الـشِعْـرُ والـقـنَّـبْ قـدْ جـاءَهـا مَـبـتـورة ً سـاقـُــهُ قـرصـانُ قـلْـبِ اللجّـةِ الأحـدَبْ
مِـنـهـا , بهـا إيـقـاعُـهـا الـشامـلُ مُـسْتَــغْـفَـل ٌ, مـستـغـفِــلٌ , غـافِـلُ نـايـاتـُـهــا , أصـداؤهـــا غـابـة ٌ قـرارُهـا : جـوابُـهـا الـسـائِـلُ
بَـدأ الأبـيـضُ بـالـحـرب الــعَــوانْ فـانـبــرى الأسـودُ بـالــردِّ وكـانْ أنَّ جـيـشـيـن ِ عـلى الـرقـعــةِ مِـن طــرَفــيـهــا زحَــفــا يَـقــتَــتِـلانْ