خمسة مطالب اساسية لكل فلسطيني ويفترض أن تكون مطلب رئيس لرئيس السلطه الفلسطينية في خطابه أمام الجمعيه العامة للأُمم المتحده .
أولا : إعلان الغاء أُوسلو والبحث عن اتفاق آخر يستند لقرارات الشرعيه الدولية الأساسية وإلى أصحاب الحقوق وحتى يتم قبول البدء باتفاق آخر يجب أن يلتزم الكيان الصهيوني ومن أراد أن يقوم بالمشاركه والإعداد لمؤتمر دولي لتقديم اتفاق مبادىء أساسية بالموافقه على البنود التاليه التي تلي هذا البند .
ثانيا : المطالبه بالإفراج عن الأسرى جميعهم وقبول الإحتلال على ذلك بثلاث دفعات تبدأ حين القبول وتكتمل الدفعه الثالثه قبل تاريخ انتهاء التفاوض المحدد .
ثالثا : إخلاء المستوطنات جميعها من أراضي الضفه الغربية قبل تاريخ انتهاء التفاوض المحدد وعلى ثلاث دفعات
رابعا : الوصول للقدس لكل شعبنا الفلسطيني من كافة انحاء فلسطين متاح قبل أي تفاوض وإلغاء قرار ترامب بشكل قاطع .
خامسا : المطالبه بالحدود الكامله وميناء ومطارين وسكك حديدية للتواصل الآمن بين غزة والضفه الغربية من جهة، وبين الضفه الغربية ونفسها من جهة أُخرى .. والبدء بالتنفيذ مباشرة يوم انعقاد ذلك المؤتمر ليتم الإكتمال خلال فترة محدده مسبقاً، ويتم ضمان الطرف الثالث الراعي لعملية التفاوض بذلك دولياً وتحمل المسؤولية الكامله .
وهناك خماسية داخليه لشعبنا الفلسطيني :
( 1 ) لا يتم أياً مما تقدم دون استفتاء شامل للشعب الفلسطيني بكافة أماكن تواجده على الارض .
( 2 ) إن تمت الموافقه الشعبية .. يجب أن يتم تغيير جميع الطاقم السابق وعدم اشراك أيٌ منهم أبداً ..وقد يستفاد منهم كمستشارين للطاقم الجديد , والقيام باستقطاب كفاءآت علمية لها أُفق شمولي بالفكر والمهنية والدراسة البحثية والعلمية
( 3 ) إجراء انتخابات شامله في كافة قطاعات التمثيل الشعبي قبل البدء بأي شيء .
( 4 ) الخروج باتفاق واضح ولو كان ألف صفحه يتم نشره لكل شعوب الأرض فلا ملاحق سرية ولا توقيع لأي فلسطيني إلّا من يفوضه الشعب عبر صناديق الإقتراع ويصحب ذلك استفتاءٌ شامل .
( 5 ) يتم إجراء استفتاء شامل حين الخروج باتقاق وبشفافية كامله .
لذا إن من يملك القرار لا يعرف ومن يعرف لا يملك القرار . وددت أن يعرف كل من في الأرض أن هناك شعبا يستحق الحياة .
