دخلتُ شاطئا أستنشقُ البحر، بكاملِ حِشمتي، فصرتُ إضحوكةَ العُراة .
***
في بلدي، ستونَ عاما من العمرِ، كلّ ما علَّمتْني، انني في بدايةِ الطريق .
***
لأنني لستً كالماءِ، يجري في إنخفاض، أهلَكَني الظمأ .
***
مِن جهلنا، نحنُ البشر، لا ندركُ حزنَ الأشجار، في الخريف، وهي ترسلُ أوراقَها الى الموت .
***
فتّشتُ في بُكرةِ الفجر، عن ليلٍ أرّقَني، فلمْ أجدْ سوى الغباوةِ تبتسم .
***
أَرَقي، ينبحُ كالمسعور، حين يُقبلُ نحوي نذيرُ النوم .
***
لستُ مثلَ نوح، سفينتي غرَقتْ قبلَ ان يعرفَ طائري ألّا يابسةٌ في بلدِ الأجداد .
***
أتأنّقُ في قفصِ العُمر، يتلفتُّ قلبي بينَ القُضبان، علَّ امرأةً تأتي، لا تأبَهُ للجَسدِ المَهزول، فتكسرَ القيد .
***
تراكيبُ الغيوم، حينَ أراها اليومَ، تبحثُ في ذهني، عن طفلٍ حالم .
***
صرتُ غريبا، في بلدٍ يدعو للحبَّ، ويزدرى من يُحِبّ .
***
مَن يرى منكم إبليسا، فليُخبرهُ عني، مللتُ مِن ملائكةٍ يجهلونَ العشق .
***
قالَ لي بانكسار، ليتَ لي أنف كَلب، فلم تعدْ عيني تميّز النساء، حتى في السرير .
***
بعدَ انتهائنا، عزيزتي، لا أستعذبُ إلّا فترةَ الإقناع .
***