
السؤالُ كمْ سألَكْ
والجوابُ كمْ خذلَكْ
الـشجون ُ كـوكـبَـة ٌ
والحديث ُ ذاكَ فَـلَـكْ
لا تـزالُ مِـن زمـن ٍ
قـد حَـسـبْـتَـه ُ أزلَــكْ
سـومرٌ وصـاحـبُـهـا
والحـيـــاةُ ظهـرُ كـلَـكْ
في شِـبـاكِ سـيـرتِـها
بـازغـاتُ كـلِّ حـلَـكْ
فـنّـدَتــْـك فـلـسـفــة ٌ
مسـتَـعـيـرة ً جـدَلـك
لا أراكَ تَـسْـمَـعُـني
الـذهـولُ مَن جَـعَـلَـكْ
في اتجاه قِـبْـلَـتِـهـا
بـتَّ مُـرسِلا ً قـُبَـلَـكْ
لا جُـنـاحَ : عاملـة ٌ
قد تَـذَوّقَـتْ عَـسـلَـك
يـا بـيــاضَ زنـبـقـة ٍ
إذ تـوسّـدتْ طـلَـلـَكْ
الـرمـالُ بــاديــة ٌ
والغـزالُ شـُـبّـِهَ لـكْ
يا شهـيـدَ غـلـطـتِها
كم قـتـلتَ مَن قـتـلـكْ
أغـرقـتـْكَ , دافـعـُهـا
مِن عـمـيـقـكَ انتـشلَـكْ
كنتَ في سوابـقهـا
تستـطـيـبُ مُعْـتَـزَلـكْ
لا سبـيـلَ عـنـدك يا
مَنْ طفـقـتَ فارتجَـلـكْ
مقـفـلا ً بلا أمَـل ٍ
أن يـعـودَ مَـن قـفـلـكْ
أن تـبــوحَ قـافـيـةٌ ٌ
إذ تَـجـرأتْ بَدلَـكْ
ريشُهـا الـ تـطـيـرُ به :
نَـتَّـفَـتْ جَـنـاحَ مَـلَـكْ
تستعـيـرُ زئبَـقـهـا
أمْ تـُعـيـرُهـا خَـطـلَـكْ
راهَـنَـتْ عـلى حَـوَرٍ
وازنَـتْ بـه حَــولَــكْ
حدوتـان من ذهَـب ٍ
للأتـــان ! وا ثـمَلـكْ
الـطـريـق ُ قـاطـعـةٌ ٌ
مَن يَمرّ , سوف هَـلكْ
لا سبـيـلَ يسلُـكهـا
ضلّ , ضلَّ حـيـنَ سَلَـكْ
الـسفـوحُ حـصّـتـهـا
إنْ قَـبِـلـْـتَ خـذ ْ جـبـلـكْ
لو رفـضتَ يَـقــْـبَـلـُهـا
ظـلّـكَ الـذي انـتـحَـلَـكْ
الجـنـون خـاتـمة ٌ
إنّ فـيـك مُعـتَـقـلَـك
في دخـان ِغـيـمـتِهـا الـ
فـرْدَسَـتْ بهِ سُـبُـلَـكْ
زهـرة ُ المـلـوك ِبهـا
قـد تدارَكَـتْ ملَـلَـكْ
غـيْـمـة ٌ مُـبـاركـة ٌ :
اُدْخُـلَـنَّ مُغـتَـسـلَـكْ
هـدهـدٌ بـخـاتَـمهـا
أرسلـتْـهُ فـاحـتَـمـلَـكْ
ثـُـمّ عـادَ يُسْـمِعُـهـا
في عُـجالـةٍ غَـزَلَـكْ :
مَـن :
جـمالُ لـثـغـتِـها
عـن نـدائهـا شغـلَـكْ
مَـن :
تَـظـلّ مبـدعـة ً
بـاتّـبـاعـهـا حَـجَـلَـكْ
جمـال مصطفى