قديماً من الأبدِ الآبدِ
وأسمُكَ في السفرِ الخالدِ
تمرُّ السنونُ تكرُّ المنونُ
وبَدرُكُ بَدرُ السنا العائدِ
ومِن أيِ ركنٍ أتى المنصفون
مشوا اثرَ منهجِكَ الرائدِ
ومِن أي شَعْبٍ أتى المعجبون
تهاديتَ في كوكبٍ قائدِ
كأنكَ زيتُ سراجِ الضمير
وحشدٌ مِن النجمِ في واحدِ
يقودُ الجموعَ الى عزةٍ
فتولدُ مِن زمنٍ بائدِ
قوافلُ حريَّةٍ تنتمي
لحّقٍّّ سيهزأُ بالجاحدِ
وأن طالَ في الظلمِ ردحُ الزمانِ
ستمسكُ في الكوكبِ المائدِ
* كتبتُ هذه القصيدة في أجواء يوم العاشر من محرَّم المصادف يوم الأول من تشرين الأول 2017 أي قبل أسبوع ، في برلين ، وهي من النمط الثماني الذي كتبت فيه سابقاً، وفي نفس اليوم شرعت بكتابة قصيدة ثانية أطول وأشمل في نفس الموضوع بعنوان ـ قصيدة الحسين ـ سأتيح للقاريء الكريم الأطلاع عليها في الأيام المقبلة ان توفقت .