الى كل من تحمل اسم ليليا :
عنفوانا ..عنوانا ..أيقونة .وهي
طريحة سرير بمشفى تئن من وخز كورونا ....أرفع هذا الصدى ..عربون وفاء ..
ليليا بمدارج أوصالي ..
كما المعراج ، تئن ..
هي ليليا ليلاي ..
هي ليليا .. قال الصدع
بها وجع يعدو ...
بها ألمُ يسري بين الثنايا ..
من الأمس إلى ما بعد نبض السّهْد ...
بين مواجعي وخطو ليليا ليلاي
ألم ٌ..
قال الصدى،
..أ كما الجواد يعدو، قلت ْ ؟
قال الرّجْعُ : لا
كما الكمد .. كما حمى ذاك السقم
لم أقل للقدر تبا .
قلت "طهور" ما ألم ب"ليليا" طهور . ..
وبتُّ كما القيّوم ، في غسق الدجى
أجيء وأغدو .
. بين نافلة وأخرى
أتضرع وأدعو ..
طهور طهور طهور ..
*** ******
ليليا يا محطة العنفوان ..
في كمدي ... وفي مدمعي ..
يا أيقونتي ..
يا نوفل عنواني ...
هلا أدمعت عيناك
ما كان مسجى بين دمعي ؟ ..
كما لججي ..
كما تلاوتي .
حتى انفلاق الفجر ..
قالت أصداء التلاوة : أجل ..
.ليليا بين القضاء ..باتت تئن ..
بين شرفاتك ..
بين محرابك ومضجعك ..
بين أخاديد البحر
ومداد الحبر .
ورشفة من حر ..
ومن ألم .إلى ألم
هو ذا ذاك الحر
يرشح مواجعي ..
يرشح ما تبقى في كفي من تضرع ..
طهور ليليا .
طهور ليلالي ..
للرب في ملكوته ..
ما لم تتله رعشتي ...
.. عشقي ..ليليا . بات مؤرقا .
لم يدركه النعاس
كما الفصول
في شهرزاد
وأنا أروي لشهريار
بأسك وبأسي ..
وضيمُ بعض الأنام والورى ..
أجل ليليا ..
كنت أحكي ، لشهريار ..
ما حل بك ..
وما حل بي ..
فصلا تلو فصل ..
فصلا بعد فصل
في أحجيتي ..
*** ****
لو كان الأمر بيدي: ليليا
لقلت للقضاء.
أدْم سقمها .
في لوعة روحي وجسدي ...
*** *****
كحل عينيك
ليليا
بت ٌّ أغمسه في قلبي ..
فكان مدادي وكان حرقة كبدي .
وبتّ في عتمة اللجة أ
أردد: ..
طهور ليليا .طهور ..
.****
.
أيا ليليا ،
هل ما حل بك يضاهي لُججي ..
أم هو النغم ينتقل من جسدك المحموم
إلى روحي وجسدي.
ما كنت أحسب
أن الوجع هكذا يأسرك .
فيذكي وجدي ..
كما الجمرة وأنت محمومة ..
.ببين لطف الله واللظى ..
.ما كنت أحسب أن حرقة الجوي
تعصف هكذا هوجاء.
ما كنت أحسب .
ما لم أكن أتوقع ..
كنت أحسب أن الجوي
..يعزف تراتيله وكفى .
ما كنت أحسب ما كنت أحسب ..
ليليا ما كنت .... .
............
..........
..
: