عند سرير طفولتهِ نامَ الفرحُ ولم يستيقظ،
فزوايا البيت ورائحةُ الأخشاب
تطلقُ أسئلةً وتجيب.
***
صورٌ معلقةٌ على الجدار..،
تفاصيلها في الذاكرة،
حكاياتٌ يتداولها الآخرون،
أسرارٌ تنهض من مكامنها،
يتفتت العمرُ..!
وفي الروح شيءٌ من خضرة الحياة.
***
بينَّ الغرفة والحوش..،
يسير متلهفاً،
ـ لكنَّ المسافة تطول والشبابيك تعلو متألقة بزجاجها الملون رغم شحوب الضياء ـ
منتظراً صباحاً جديداً وصوتاً نحيل.
***
الصمتُ سيده وخيارهُ الوحيد..،
منذُ زمنٍ بعيد،
كلما تذكر جاهدَ أن لا يبكي،
لكن ما يحدث الآن يجبره على النحيب.
***
منطرحاً على السرير..،
يمد يداً تحت الوسادة،
يمر شريط الحكايات،
يحدق بالصور المعلقة،
ينسى!
تتلاشى الصور وينقطع الشريط ،
وتبقى اليد تحت الوسادة!.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*ـ عميد عائلة ( الملا ).