ـ 1 ـ
بينَّ أنين الصبية المخصيين..،
ودموع جواري القصر،
عاش السلطان أحلى أيام العصر.
ـ 2ـ ـ
قرب البوابات تربض تماثيل القصر..،
تشارك جندَ السلطان رصد ( القرن الذهبي)2
خوفاً من حملات الغزو ،
وتسلل سفن الأعداء.
ـ 3 ـ
عبر ممرات القصر..،
تقابلك شبابيك مزججة تطل على الساحل،
وأخرى مزدوجة الفتحات ترصد خطو الغرباء.
إسطنبول ـ آب 2011
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 ـ قصر ( دولما باجة ) بناه السلطان عبد العزيز في القرن السابع عشر، يطل على مضيق البسفور، سكنه الجنرال مصطفى كمال آتاتورك في أيامه الأخيرة.
2 ـ المرفأ القديم وما يحيط به من مخازن وأسواق والذي مازال يعج بالحركة التجارية بالرغم من التغير الحاصل في البنى والتعامل.