إلى روح الشاب الخصيبي والذي أقدم صديقه على شنقه من أجل فتاة أحبتهما معاً، هل فكر الشاب الذي أقدم على فعلته بمستقبل العلاقة مع الفتاة!.
إعتادت أنْ تركضَ عبرَ الغابةِ كلَّ صباح..،
تغريها أنواعُ الأشجار،
وتسكرها رائحة الأزهار،
وحينَّ يهدُ التعبُ منها الحيل،
تركنُ للراحةِ قربَ الماء،
تطلُ عليها الشمسُ الخجلى،
وسماءٌ بخيوطٍ بيضاء.
***
منذُ الصيف الماضي وفتاةُ الغابةِ ما عادت تركض كلَّ صباح..،
ولا تسكرها رائحةُ الأزهار،
منذُ الصيفِّ الماضي وفتاةُ الغابةِ معلقةٌ بين الأشجار!.