حزيـنٌ مســـــائي.خطوتي مالهــا دربُ نزيــفٌ.سـمائي الوردُ والشـاطئُ العذبُ. وقد ملَّني صبــري.أُريـــدُ جنـــــــــازةً عبدالإله الياسري ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ *أَنشرهذه القصيدة(نزيف الشمس) تلبية لطلب من سألني عنها من الأصدقاء والصديقات,بعد أن كتب مشكوراً( الأستاذ .د.عبدالكاظم الياسريّ),في 14حزيران/يونيو 2020م,على مدوَّنته في الفيس,عن قصيدتين قديمتين لي.تذكّر بضعة ابيات من إحداهما(قافلة الأحزان),ولم يتذكّر من الأخرى(نزيف الشمس) غير قافيتها.ودونكم ــ أيّها القرّاء الأعزّاء ــ نصَّ مكتوبه للإستئناس: "احدثكم اليوم عن صديقي على هذه الصفحة السيدعبدالاله الياسري .كنت في المرحلة الاولى من كلية الاداب وهوفي المرحلة الرابعة من التربية الملغاة كما اظن. كان شاعرا من الطراز الاول سمعت منه قصيدتين الاولى قافلة الاحزان وهي ميمية والاخرى بائية لااتذكرعنوانها. تخرّج ولم اعرف عنه شيئا .بعدها في يوم كنت القي محاضرة على طالبات الماجستير استشهدت بابيات من قافلة الاحزان كنت احفظها واردفتها بقولي ولااعرف شيئا عن شاعرها الياسري فقالت احداهن وهي اديبة واعدة انه حي يرزق ويعيش في كندا وارسلت الي عنوان صفحته. حين القى قصيدته في قاعة الحصري اثرت كثيرا في الحاضرين مما دفع احد المسؤولين الكباروهوشاعر ان يعلق:العراق ليس فيه ماوصفت. ساذكرهنا ابياتا كنت احملها معي اعجابا بها منذ خمسين عاما يقول:وهاانا يابغدادجئتك ميتا،،،قفي واخلطي الحناء بالمدمع الهامي،،،خذي الحزن من عينيَّ يقصصْ حكايتي،،،وينبئْك كيف الريح الوت باعلامي ،،،انا القمح والنخل العراقيّ انحني،،،يبوسا واهوي جانب الشاطيءالظامي،،،فلا فرسي يعدو فاحضن رايتي،،،ولاحربتي تردي ولاساعدي رامي،،،هبيني رصيفا تستريح حقائبي،،،عليه فقد ماتت من السيراقدامي،,،انا الظميء المهموم الهث حاملا،،،على ظهريَ المسبيِّ تابوت احلامي،،،اكاد اذا هدَّ الزمان صريفتي،,،وهاجرت كالشحاذ احمل ايتامي،،،اهشّم محرابي وارجم توبتي،،،والعن تكبيري واعبد اثامي،،، اما البائية فلم احصل عليها.كان (...)"
|