شِقتي في خزي الحرية والديموقراطية وحقوق الانسان ( 2-3 )/طوابع الجادر الفضية - 62

2020-10-30

ي14

الجنرال الزبّال

 الجنرال، موضوع هذا المقال، شيطان متنمّر مُحتال مُتخفي بالأزبال. حاميها حراميها. وهو من منظومة قوى الشرّ والفساد والعدوان. وحشرة سامّة من مطبخ الدولة الكولونيالية العميقة، التي لاتزال تتغذى على المظلومين بالقوة والمكر والحيلة والقهر سعياً لمواصلة نهب ثروات وطاقات المستضعفين .

ومرتبة “ جنرال زبّال “ وظيفة نادرة تصعد عندما يضعف الأمن والأمان، وتهبط القيم الثقافية والأخلاقية والإنسانية، وتنكشف وتتعرّى أكاذيب وأوهام وغش الحرية والديموقراطية وحقوق الإنسان .

فالدولة الديموقراطية التي لجأتُ إليها منذ عشرين عاماً لا تحميني، ولا تعاقب الجنرال المعتدي البلطجي، مما يوفر له ساحة مكشوفة لمواصلة العربدة وتعريض حياتي للخطر .

 

يعودُ استهداف الجنرال الزبال الى نهاية نوفمبر 2006 عندما نهضتُ صباحاً لأجد باب المطبخ مخلوعاً . وما أن خرجتُ إلى الحديقة لاستكشاف الأمر إذا بالجنرال الزبال يقفز إلى المشهد فورا وبيده ستارة قديمة كما قال من مطبخه لتعليقها على باب مطبخي غسلا للعار . ولا تزال هذه الستارة معلقة على زجاج باب مطبخي لتثبيت العار . فاتصلتُ بالبوليس الذي حضر واطّلع على المشهد . ثم تسلمتُ منهم رسالة :

Cad3907 ( 20/Dec.06). \crime reference 1938512 / 06

دون نتيجة .

ترى لماذا لم يبلغ الجنرال الزبال البوليس، أو ينبهني لخلع الباب ؟!. لا ننتظر إجابة ! .

 

وبعد بضعة أسابيع وأنا عائد بعد الظهر إلى شقتي وجدتُ الجنرال الزبال مع شخص آخر "يعالجون" خلعاً للباب الأمامي من الشقة . وفي الوقت الذي شَرَدَ فيه الشخص الآخر كالفأر المذعور، فقد ادّعى الجنرال الزبال، وبكل حِرَفية، انه وجد الباب مخلوعاً ! .

فاتصلتُ بالبوليس لكن دون نتيجة كذلك .

تُرى لماذا لم يُخبر الجنرال الزبال البوليس ؟ّ . وهل هو الذي خلع البابين للإرهاب ؟ .

 

والجنرال الزبال الشرير هذا يدقّ باب مطبخي كلما خطَّط لإيذائي . منها إنْ كان مريضاً بنزلة برد لكي أفتح الباب فيفاجئني بزفيره المريض لاصابتي بالعدوى ... وذات يوم دق باب المطبخ وبدأ حديثا مفاده أن له أختا تزوجت من كويتي وسافرت معه إلى الكويت ضد رغبة العائلة، فاتفق مع شقيقه للسفرإلى الكويت، وتم اختطافها من هناك وإرجاعها إلى بريطانيا ! . وأردف بفخر وابتسامة صفراء : فقد عملتُ “ ديتكتف “/ مخبر، بوليس سري .

 وأضاف هل تريد أن تعمل معنا ؟ فأجبته ان جاسوساً واحداً يكفي لحي صغير كهذا ! .

 

وبما أني درجتُ على إطعام الطيور، والنمل منذ عقود، فقد واصلتُ ذلك  في هذه الشقة الميمونة، إلى جانب آخرين من سكان الحي يقدّمون للطيور الحبوب أو ما تبقى عندهم من خبز . والجنرال الزبال عارف باطعام الطيور منذ سنين، وليس النمل فهذا فوق إدراكه وطاقته البشرية تماماً . وبعد سنوات من المتابعة والمراقبة والإستهداف، وعندما لم يجد الجنرال الزبال حجة من أي نوع كان للنيل مني، صار يستغلّ “ جريمة” إطعام الطيور على أنها أمر ممنوع، لكن يمكن استثناء الغربان ! . فتوقفتُ عن إطعام الطيور، واتفقتُ مع جار لي من المحسنين أعطي له حبوب الطيور يوزعها مع مايقدمه هو على بعض الأمكنة خارج سطوة الجنرال الزبال. لكني أواصل لحد الآن تقديم العسل لتغذية النمل الذي يتشارك معه النحل؛ والجنرال الزبال يتلوّع غيظاً لعدم وجود بند “ إطعام النمل “ في موسوعة الشرّ التآمرية العدوانية ! .

 

والجنرال الزبال هذا لايترك فرصة إلّا ويُشجعني على ترك هذه الشقة والذهاب للسكن في دار العجزة . وفي صباح أحد الأيام  دق باب مطبخي وقال بعدوانية شريرة شرسة ووقحة :  ستموت في هذه الشقة وأدفنك في الزبل أو المجاري .

فكتبتُ له وللمؤسسة التي تدفع رواتبه بان بريطانيا دولة قانون يحترم ويدافع عن حرية وحقوق الإنسا ن، وإنْ كرَرتَ ماتقوم به من استهداف ضد القانون فساقدمك إلى البوليس والمحكمة .

وذهبتُ أشتكيه عند البوليس، الذي أرسل لي رسالة بتاريخ 29/02/2020 متأسفين لكوني ضحية جريمة ... مصحوبة بارقام تلفونات المؤسسات التي تدافع عن ضحايا الإستهداف للمساعدة. فاتصلتُ، وكالعادة لم ينجم عن الإتصال نتيجة ما ! .

 

لم يتوقف الجنرال الزبال عن الشرّ بل واصلَ فنون المضايقات . ومن ذلك وضْع برميل الزبل عند شباك غرفة نومي ليلاً ونهاراً مع الروائح العطرة للزبل، فلا أستطيع فتح الشباك، ولا تهوية الشقة مع تزايد مخاطر تعرضي إلى كوفيد.19

وفي يوم 05/09/2020  وضع الجنرال الزبال برميل الزبل ثانية عند شباك غرفة نومي، فخرجتُ عليه في الساعة 18.30 طالبا منه رفع البرميل، فقال بانه يريد رمي الزبل فيه من الطابق الثاني . وصار يستفزني بالكلام وبيده الموبايل يريد تصويري لانتاج أكاذيب تساعده على المضي في استهدافي . وللمفارقة فان الجنرال الزبال وابنته يرميان أكياس الزبل ومواد ثقيلة كالصناديق من الطابقين العلويين ليس في برميل الأزبال، بل أمام باب مطبخي عسى أن يضربني شيئا منها يؤذيني "صدفة"، وربما يقتلني ! .

ورغم اني صورت هذه الخروقات الفاضحة للقوانين من داخل الشقة ومن خارجها في الليل وفي النهار وبوجود شهود، غير أن الجنرال الزبال ينكر ويكذب الصور والشهود بثقة عالية !!! .

وفي يوم 10/09/2020 على الساعة 07.15 صباحاً وبينما أمارس رياضتي اليومية أمام باب مطبخي جاء الجنرال الزبال راكضا من مجال شقته، التي لاتبعد عني باكثر من 30 مترا، وجمعَ كيده وزخمه ورمى بجسمه الضخم عليّ مصحوباً بسيل من الشتائم والتهديد . ولو لم أتنحَ جانباً في اللحظة المناسبة لآذاني بشدة، إنْ لم يكن قتلني . ثم هرول مسرعاً إلى مرآب الازبال وجلب برميلا من الزبل وضعه تحت شباك غرفتي ضاحكاً ومستهزءاً ومتفوهاً بأقذر الكلمات النابية، التي لاتليق إلّا باللصوص وجنرالات الأزبال والأوساخ .

 

ولم يتوقف الجنرال الزبال عن التنمر:

فبينما ألقي كيس الزبل يوم 06/09/2020 استهدفني بكلام قذر وبيده الجوال يريد تصويري لانتاج أكاذيب تذنبني، فلا أجيبه بناء على نصيحة البوليس بعدم النطق حتى بكلمة لمنعه من أي حجة لاعتداء آخر . لكن البوليس لايوقف الجنرال عند حدّه، ولا يعاقبه !!! . 

 

وأردفَ الزبال ماسبق بحملة من الخروقات :

التهديد المستمر؛

تعطيل جرس الشقة؛

وتعطيل قفل باب العمارة ومصباح مدخلها؛

والوقوف هو وإبنته صباحاً ملاصقا لباب شقتي للإرهاب ...

وفي يوم دخلتُ شقتي بعد الظهر فوجدتُ طرداً كبيراً موضوعاً داخل الشقة. فاستدعيته لمعرفة من دخل الشقة بغيابي ؟ . فأنكر أن عنده مفاتيحها، وطلب من تقني العمارة المجئ على الساعة الرابعة لاستبدال قفل الشقة، لكن التقني لم يحضرّ! . فاستدعيتُ تقنياً آخر لاستبدال قفل شقتي . وما ان رآه الجنرال الزبال حتى جاء صوبي ليخبرني بان القفل القديم جيد ويفضل عدم استبداله !!! .

 

ومن مُبتكرات الجنرال الزبال انه بعد ظهر يوم 01/10/2020 شاهدته يحمل مكنسة طويلة العضد يضرب بها حائط غرفة النوم. ولما لم يجد تفاعلا للاستفزاز صار يكنس الحائط، ربما ظناً منه بوجود عدسات تُدينه .

وأتبع ذلك على الساعة التاسعة من صباح يوم 10/10/2020 وبينما أمارس رياضتي، وضع برميل الزبل كالعادة عند شباك غرفة نومي وجلبَ كيساً اسوداً للزبل ترنّ فيه زجاجات فارغة وصعد إلى الطابق الثاني ورمى الكيس في البرميل فنتج عنه صوتاً مزعجاً وتناثرتْ قطع الزجاج خارج البرميل . والحمد لله لم تُصبني أي شظية منها . فيظهر أن الجنرال الزبال مُصِرٌ على إيذائي، وربما قتلي “ بالصدفة “ . وليس مع سبق الإصرار والترصد !!! .

 

وبذلك أعيش في بلاد الحرية والديموقراطية وحقوق الانسان وكأني في سجن بعثي في العراق أعاني من فنون التنمر والإستهداف والنوايا القذرة .

 

مِهنتي تخطيط المدن . وقد عملتُ وزرتُ وأقمتُ في عشرات المدن في أربع قارات الأرض . ولم أشهد أو أسمع أو أقرأ عن زبال قوي له مطلق الحرية في خيانة وظيفته واستهداف من هم في حمايته . ربما لأنه جنرال  زبال رُكُن سبع نجوم ! .

 

فَمِنْ مَنْ أطلب، وأنا اللاجيء، الحق والعدل والحماية والأمن في بلد الحرية والديموقراطية وحقوق الإنسان، وأنا بين شرطة لاتنتصر للضحية، ولا تعاقب المعتدي؛ ومحامي يخشى الشرطة، وجنرال زبال متنمر؟! .

 

وهل كنتُ قد لجأتُ الى لندن لو عرفتُ مزايا وكرامات اللجوء التي أتعرّض لها ؟! .

 

وأتعجبُ فيما لو صادف مهاجر آخر الى لندن، وهو الآن كحالتي مواطناً بريطانياً، مثل هذا الجنرال الزبال نموذج الخزي والعار المسيء أبعد الإساءة إلى صورة بريطانيا الحضارية وضيافتها وثقافتها .

 

لكن لا يزال جُلّ البشر في درجات متفاوتة من مرتبة البهائم العليا/ الإنسايوان، الذين يمنعهم وليّهم الشيطان ووكلائه الطغاة في الدول العميقة ورئاسات الدول والمخابرات والأحزاب والساسة والإعلاميين والمصارف الربوية الصهيونية وحشود الجواسيس العث الخنازير المنحطين من كل الفئات الضالة ... وبوجوههم القبيحة المتنوعة، التي تتعاطى الشر والظلم وفرق تسد والتضليل والتخويف والأنانية والحسد والبغضاء والحقد والكراهية والإستهداف والكذب والنفاق والخداع واللصوصية والعدوانية والأذى والإستفزاز والإنتقام والبطش والإحتيال والفساد والإفساد والكفر والشرك ... ويحتكرون المال والإعلام والقانون والجيش والشرطة والسجون ........... أعاقوا وعطلوا ومنعوا تطور الانسايوان وصعوده إلى مرتبة الإنسان الروحاني المؤمن الرحيم الصادق المحسن الكريم … وذلك باهمال التطور الروحي الخالد، وإشغال البشر بمراكمة المال وتنويع الإستهلاك كهدف أساسي في الحياة . وصبّ الإهتمام على الجسد الفاني : امبراطوريات المال والربا والإستهلاك والهوى والشهرة والجنس والرياضة والموضة والرقص والغناء والكحول والسجائر والمخدّرات... ومتاهات الغزو والفتن والحروب والنهب والإبادة الدورية للبشر ... وإطلاق وحوش  أجهزة المخابرات للتحكم في العالم بالظلم والقهر والشدة والتأزم والتوتر: تخطيطا وتنفيذأ ومتابعة لترك البشر غافلاً نائماً غافياً خاوياً خائباً خائفاً هشاً مهمشاً مكدساً عاجزاً راكداً محبوساً بائساً تعيساً حزيناً مهزوماً مكتوف الأيدي والأرجل ... لا يتحرك ... وإن تحرك فمكانك سِر تحت سطوة وسوط الجلاد الفاسد الكذاب المحتال، ومنه المختار لتوجيه وإدارة كرامات“ كوفيد 19 “، لابادة البشر...

 والويل لمن يفضح أو يُحرّك المشهد ! .

 

لا يقومُ ساسة الغرب الديموقراطي جداً بغزو ونهب المستعمرات فحسب، بل برصد وصيد الوطنيين وإجبارهم بالقوة والمكر والإكراه والقهر على مواصلة ومساعدة طغاة الغرب في نشر وباء الإرهاب الإستعماري ودوام هيمنته باسم أكاذيب وأوهام الحرية والديموقراطية وحقوق الانسان ! .

 

إضافة إلى احتكار مؤسسات الشيطان لخيرات منجزات الغرب المادية العظيمة لتقتصر فوائدها على المجال الغربي وحرمان باقي البشر منها . بل استخدامها واجهة دعاية وكذب ونفاق لظلم الآخرين: تطور تكنولوجي فاقد للحكمة والإنسانية، ومانع للتصالح والتعايش والتساكن بين الناس .

 

لكنها آخر معركة بين الخير والشر: بين عملاء الشيطان، وبين جند الرحمن لطرد برامج الخوف والظلم والإرهاب والحروب والنهب، التي ورثها الانسايوان من الحيوان :

Natalia Vladimirovna Rodina

 

عشرات مليارات البشر قتلوا ولا يزالون يقتلون في حروب بينية لا ناقة لهم فيها ولا جمل سوى الإبادة الدورية وتكريس التخلف . أما آلهة الأرض الذين يسوقون البشر إلى مجازر الحروب فيتمتعمون آمنين مرفهين سعداء في قصورهم .

Robert Fantina: Propognda, Lies and Flags. Red Pill Press 2020: ( The United States has been at war for 227 years out of its 244 years history. It is currently at war in seven countries and its special forces operate in 149 countries. ) / Nexus, October-November 2020 P. 70 ).

 

 

أيها الإنسان: قاوم الشيطان أينما كان . فهو منظومة واحدة في كل العالم، برنامجها إعاقة إرادة الله لاخراج البشر من ظلمات الجسد المادي إلى أنوار الروح . وفي قمّتها عصابتان عدوانيتان : واحدة تصنع الأسلحة وتبيعها وتتآمر لاستخدامها بدون توقف باشعال الحروب أينما أمكن. والأخرى تحصد الأرباح وتتعاطى الربا . ومن قمّة هذا الهرم الأسود تتكون بحار الظلم والظلمات . ويستوي في الشر  واللاأخلاقية جنرالات العسكر والمخابرات ... وجنرالات المتاحف ودور المزاد ... وجنرالات الأزبال والأوساخ ...

 

“ الذين آمنوا يقاتلون في سبيل الله والذين كفروا يقاتلون في سبيل الطاغوت فقاتلوا أولياء الشيطان ان كيد الشيطان كان ضعيفا”؛

“ انما ذلكم الشيطان يخوف اولياءه فلا تخافوهم وخافون ان كنتم مؤمنين”؛

“ ومن يتخذ الشيطان وليا من دون الله فقد خسر خسراناً مبينا يعدهم ويمنيهم وما يعدهم الشيطان إلّا غرورا”؛

“ كتب الله لأغلبن أنا ورسلي إن الله قوي عزيز”.

 

ا .

 

أيها الطغاة الأوغاد: إعملوا ماشئتم: أتعمّرون ولا تموتون؟. تموتون حتى لو عمّرتم ألف عام . تموتون حتى لو غيرتم قلوبكم عشر مرات ... تموتون في بعضكم ... وفي نار جهنم تحشرون ...

وسينتصر الحق والخير على الشر والربا . فأما انتصار الإرهابيين وإبادة البشر وتخريب الحضارة، وأما وحدة الشعوب للاطاحة بآلهة الأرض، والبدئ باقامة نمط متطور بالإيمان والحكمة من الإتحاد السوفيتي المغدور: أول دولة قوية انْسَلّتْ من أنياب ومخالب الإستعمار، وتطورت وصمدت 70 عاما ونيف وسط أهوال الحروب والكوارث والمؤامرات والدسائس التي لم تتوقف يوماً . وقد شهد العالم ولا يزال نتائج انهيار سد الإتحاد السوفيتي العظيم، وانهيار الكتلة الإشتراكية، وحركة التحرر الوطني بسرعة مذهلة وكأنها لم تكن قائمة ! .

وترى نخبة من خيرة مثقفي روسيا الوطنيين، ومنهم شفتشينكو، بياكين، سال، سبيتسين، ماتوزوف، شيشكن، بوبكوف، تيونايف، زلينكوف، أوسترتسوف، كولباكيدي، إيفاشوف، ... بان المخابرات الروسية والأمريكية والإسرائيلية تعاونوا على تفكيك الإتحاد السوفيتي، وبخيانة مسؤولين كانوا في أعلى مراكز السلطة مثل أندربوف، وغورباتشوف، وبريماكوف ...

 

: نحن مهتمون باستغلالك، وقد رصدناك وتتبعناك منذ كنت في المدرسة الإبتدائية، ووضحنا لك ذلك عقوداً بالترغيب والترهيب، ولكنك لم تهادن إبليس وتنزل إلى سلة العمالة صاغراً . والآن وأنت في الثمانين نواصل ظلمك وارعابك ونستهلك طاقتك ووقتك في مشاكل وفخاخ متعاقبة ومتنوعة ... فتتعذب وتتألم وتتعب وتخاف حتى تخضع لخدمة الإستعمار ... والشيطان.

ومن شدّة تمرّس المخابرات في تنزيل الطغم الحاكمة في العراق وباقي المستعمرات إلى سلك المخابرات يستغربون لماذ أرفض جميع عروضهم للإنخراط في المخابرات ! .

 

لمْ  ولنْ أنتسب في حياتي لاي جهاز مخابرات في العالم رغم مختلف صنوف المضايقات والترهيب ... ورغم عروض الترغيب المتنوعة والمتكررة بشتى إغراءآتها المادية . ولمْ ولنْ أخضع للشيطان . ولن أعبد إلّا الرحمن .

 

“حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله ورسوله إنا الى الله راغبون”.... تاركين كنوزاً جمّدها عملاء الشيطان عقوداً لم نستفد منها : لا أنا صاحبها، ولا الناس ... إلّا إذا انخرطتُ في المخابرات ! .

ليس لي من دون الله من ولي ولا واق .

والظالمون ما لهم من ولي ولا نصير .

واشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله .

ي15

ي16

ي17

 

معكم هو مشروع تطوعي مستقل ، بحاجة إلى مساعدتكم ودعمكم لاجل استمراره ، فبدعمه سنوياً بمبلغ 10 دولارات أو اكثر حسب الامكانية نضمن استمراره. فالقاعدة الأساسية لادامة عملنا التطوعي ولضمان استقلاليته سياسياً هي استقلاله مادياً. بدعمكم المالي تقدمون مساهمة مهمة بتقوية قاعدتنا واستمرارنا على رفض استلام أي أنواع من الدعم من أي نظام أو مؤسسة. يمكنكم التبرع مباشرة بواسطة الكريدت كارد او عبر الباي بال.

  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  

  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
©2024 جميع حقوق الطبع محفوظة ©2024 Copyright, All Rights Reserved