عُرْسُ الحدائقِ روحي والمصابيحِ
والنورِ والماءِ ثُمَّ الأرضِ والريحِ
اِبنُ العناصرِ مُذْ كانتْ بدايتُها
ومُذْ أطلَّتْ على الدنيا بتلويحِ
حتى تقوم ويُفشي الترجمانُ بها
الى الخلائقِ ما قدْ خُطَّ في اللوحِ
حُبّي ؟! سَلِ القصبَ المذبوحَ كيفَ غدا
ناياً يئنُ لموجوعٍ ومجروحِ
يأتيكَ من شفقِ النهرينِ مُلْتَبِساً
يواجدُ الوجدَ تأويلاً بتصريحِ
مُنادِماً ونديمي الجِنُّ تألفُني
مُسامِراً وسميري الشوقُ في الدوحِ
وعاشقاً وفؤادي ألفُ أغنيةٍ
تُرَكِّعُ النجمَ تهليلاً بتسبيحِ
أنا المضامينُ والمعنى مؤطرةً
بالماءِ والوردِ والكتمانِ والبوحِ
* زمان ومكان كتابة هذه القصيدة يوم الثلاثين من آب 2017 في برلين ، وهي من نمط الثماني الذي سبق وان نشرتُ منه العديد من القصائد .