( وفاء المغاربه الأحفاد للمغاربه الاجداد في الارض المقدسه )
تحية لكم من فرانكفورت , تحية نبرقها الى الارض المقدسه فلسطين الحبيبه والى كل ارض تبحث عن عبق الحريه فضلا عن جذورها ..
غادرت المغرب اليوم متجها الى امريكا مرورا بمدينة فرانكفورت الالمانيه وكان هناك سعة من الوقت في مطار فرانكفورت لأتامل ما مر بي من احداث متلاحقة حيث كانت سريعه من موقف لآخر ومن مدينة لاخرى في ارض المغرب العزبز .
المغرب القريب الى قلوبنا كما هي الارض المقدسه قريبه لقلوب المغاربة .. حيث تحرك المخلصون الاجداد الى الارض المقدسه مع صلاح الدين ليحافظوا على الارض ويقدموا نماذج مشرفه في فلسطين ويقيموا سورا واقيا للمسجد الاقصى الى ما عرف بحارة المغاربة والتله المغاربيه وباب المغاربه .
وفي زيارتي الأخيره للمغرب كنت قد قدمت محاضرة في جامعة مولاي اسماعيل في مدينة مكناس كلية الاداب وشاركت في الملتقى السنوي لطلاب الجامعه لنصرة قضايا الامة والذي اشرف عليه واعده اتحاد التجديد الطلابي , ودعيت الى المشاركة في افتتاح المهرجان التضامني لنصرة القدس مع مجموعة من المفكرين والباحثين والذي أشرف عليه اتحاد التجديد النسائي وكان لي مشاركه أخرى في اليوم الأخير للمهرجان .
وكان المشهد الثاني في العاصمه الرباط رائعا , حيث جبلنا نحن الفلسطينيون على عشق هذا الاسم، اسما وضعناه تاجا لرؤوسنا ( الرباط ) بل سميت الارض المقدسه ( أرض الرباط ) وأرض الحشر والنشر والذي هو حقا نعيشه ونعايشه على الارض .
لذا ناديت بهم يا اهل الرباط ... انتم ونحن نحمل الاسم والجسم فلينصهر هذا ليكون حقا وحقيقه ولتعلو الاصوات لننصر القدس والاقصى ولتسمو النفوس بالرباط كما نحن برباط في الارض المقدسه لمن وعى المرحله وحساسيتها.
ولتتلازم المسارات .. لا المسارات التي اعتدنا على سماعها بمرحلة أسلو المظلمة .. بل مسار القدس ومسار الحضاره مساران هامان ومتوازيان فان كنت للقدس طالبا فالحضارة تلازمك وان كنت للحضارة ناشادا فالقدس تعاهدك ,
حار بي الفكر مرة والتفكير مرات ومرات , كيف نقدم نحن الباحثون نحو المسجد الاقصى والارض المقدسه في ظل غياب المشاريع التي تجمع الطاقات وتوجهها بل توظفها لخدمة الارض المقدسة وقد تقاعس الكثير من قيااداتنا وبمستويات عدة , فوصل بي الأمر وبعد شهور من التفكير وإعمال العقل نحو مشروع بل مشاريع , أولها وثيقة الوفاء ( وفاء المغاربة الاحفاد للمغاربة الاجداد في الارض المقدسه ) ولتحمل بحد أدنى في المغرب ( ثلاث مليون ) توقيع وهي عبارة عن خمسة محاور وثلاث مستويات ولتكن رقما من أرقام غينيتس وان كان ليس هدفا ولن يكون .. وليخرج شبابنا وشاباتنا في الجامعات ليقوموا بدورهم نحو الأمه ويعلنوا الوفاء لأجدادهم وللأرض المقدسه وللرسول صلى الله عليه وسلم قبل ذلك ويأخذوا تواقيع وبصمات نصفها من الذكور والنصف الآخر من الاناث وليشارك الجميع نحو الارض المقدسه وفلسطين ومن كل الوان الطيف السياسي في المغرب مما يدفع بتعزيز مكانة المغرب - وان كان ايضا ليس هدف - امام العالم ملكا وحكومة وشعبا ودمتم الى الحق أقرب والى القدس أصدق . وهناك تفصيل في قادم الايام .
لذا أؤكد إن من يملك القرار لا يعرف ومن يعرف لا يملك القرار . وددت أن يعرف كل من في الأرض أن هناك شعب يستحق الحياة . مهلاً تستطيع الآن شرب القهوة
Dr.mansour_sal@yahoo.com
فرانكفورت : د. منصور سلامة باحث بالشأن المقدسي والعربي ( قبل فنجان القهوة) - 1640
2 attachments - Download all attachments