رحلة المعاناة تكتسي بأكثر من وجه، وتأخذ أكثر من منحى، وتتنشق بأكثر من نكهة، ففي قرية كفر كنا الجليلية التي عُرفت بقرية "قانا الجليل"، والتي تبعد 7 كلم شمال الناصرة، التقتيت فيها امرأة مغايرة، لامست معاناتها ببوح ممزوج بالألم، وهي تسرد قصتها منذ ولادت...
تحت رعاية بلدية شفاعمرو ودار الثقافة والفنون، أقام المنتدى الأدبيّ الشفاعمريّ في الجليل أمسية أدبيّة، احتفاءً بصدور "ما تيّسر من عشق ووطن" للشاعر الشفاعمريّ نزيه حسّون، وذلك بتاريخ 4-5-2012 في قاعة دار الثقافة، وبحضور عدد من السّياسيّين والصّحفيّين و...
الثقافة العربيّة نفسها بحاجة إلى ثورة، والشلليّة والقطريّة وأوجه الفساد الثقافيّ اتّسعت في السّنوات الماضية، وها الشاعر والروائي ابراهيم نصرالله ولد في مخيم الوحدات في الأردن، لأبويْن فلسطينيّين هُجّرا من قرية البريج الواقعة ضمن لواء القدس في الضفة ا...
حين يكون الإبداعُ طريفا هادفا ومُوجّهًا للخير، وحين يكون عمادُه الحبّ والموسيقا والحرّيّة وجمال الطّبيعةِ والمصالحة السّلميّة بينَ الإنسانِ والمخلوقات، وتعزيز هذه القيم في النفوس، من خلال الدّمج بينَ الخيالِ العلميِّ والواقع، فلا بدّ من التغني بهكذا...
في قاعة فندق أكوتيل في عكّا العتيقة، وبحضور عدد من الرّجال والنساء المثقفين من عكّا والقرى والمدن المجاورة، أقامت مؤسّسة أسوار عكّا بتاريخ 6-3-2012 أمسية لحفل توقيع رواية "جنة ونار"، للأديب يحيى يخلف ابن قرية سمخ المُهجّرة جنوب طبريّا، ووزير الثقافة...
بدعوةٍ مِن قسم الثقافة والفنون في بلديّة شفاعمرو، ومسرح الفرينج في الناصرة، ومؤسّسة زيدان سلامة للثقافة والفنون، ومؤسّسة الأفق، شهدت مدينة شفاعمرو الفلسطينيّة في الجليل حفلاً تأبينيًّا خاصًّا بذكرى أربعين ابنها البار الفنان مروان عوكل، في قاعة مركز ا...
عنوانٌ غريبٌ يستفزُّ الجسدَ بلغةِ إيماءآتِهِ الدّلاليّةِ ولفتاتِهِ العفويّة، ودون استئذانٍ يُزلزلُ أوتارَ الكمان والكيان، يُحدّثُ النفسَ بحروفِ ياسمينِهِ الهاجسةِ المُتوجّسة، وكدوريِّ الحقلِ المتمرّدِ يحترفُ حرّيّة التحليقِ السّماويّ، بعيدًا عن سُلطة...
على/شطورِ الهُويْنا ركضتِ.. رقصتِ/بجلدةِ طيفِكِ الرَطِبِ زيَنتِ جيدي ومزنتِ بتفاصيلِ فرائضِكِ دوني!رَغوةُ نداكِ المُملّحةُ/جَفَّتْ
الموسيقا لفظ يونانيّ يُطلقُ على الصّوت الخارج من آلاتِ العزف، وعِلمُ أحوالِ النغم والإيقاعات، فاستلهمَ الإنسانُ موسيقاهُ مِن تواصلِهِ مع الطبيعة؛ حفيف الشّجر، خرير الماء، صفير الرّيح، تغريد العصافير، أصوات الحيوانات وإلخ!
بغيضان يرعباني حدّ الهوس، هما المرض والموت! لا يكادُ يمضي أسبوع دون أن يُنذرني بخساراتٍ فادحة، من الصّعب تعويضَها أو استرجاعَها، ولا يجديكَ حينها لا الألم بصحّة، ولا يُجزيكَ الصّمت بحياة!