بتاريخ 17-2-2011 تعطّرت الشّاعرة والأديبة هيام مصطفى قبلان بأريج مدينة البشارة وبعبق عين العذراء في النّاصرة، وسطَ لفيفٍ نسائيٍّ راقٍ، وبترحيبٍ مُفعمٍ بمحبّةِ عضوات نادي حاملات الطّيب النّصراويّ المضياف، في مقرّهِ العتيق في حارة الرّوم بجانب كنيسة ال...
السّياسةُ وما يدورُ في دواليبِها مِن تناقضاتٍ ترعبُنا، تُلاحقنا بأحداثِها ويوميّاتها الّتي لا مناصَ منها، فهل للسّياسةِ دينٌ وقِيمٌ وعقائدُ، أم هي فنٌّ يَستخدمُ الطّرقَ الملتويةَ، لاستباحةِ المُحرّماتِ بفتاوى مدنيّةٍ ودينيّة، تُبيحُ المحظوراتِ وتتجاو...
الفقرُ المدقعُ باتَ يتشدّقُ بحقيقتِهِ الوحشيّةِ المتناميةِ باستفحالٍ قاهرٍ للبشرِ وللإنسانيّةِ، ويتمخترُ مزهوًّا بتأثيراتِهِ الهائلةِ المُدمّرة، رأميًا بظلالِهِ العنكبوتيّةِ على أكثر مِن بليون نسمة في العالم، فيتفاقمُ جورُ مُعدّلاتِهِ في تقاريرِ التّ...
مِنْ إِبْطِ الْقَمَرِ/تَسَلَّلْتُ أَتَأَبَّطُ هِلاَلاً/أَطْوِي أَحْشَاءَ الْمُزْنِ بِبَطْنِ السُّحُبِ وَعَيْنِي الْوَعِرَةُ تَطُوفُ بِفَرَاغٍ نَيِّءٍ/تَتَلَمَّسُ ظِلَّ حُورِيَّةٍ أَمْتَطِيهِ إِلَى سُلَّمِ الْعُذْرِيَّةِ!
منذُ الأزلِ وكتاباتٌ وأمثالٌ شعبيّةٌ وحِكَمٌ وأقوالٌ ترِدُ في ذِكرِ الأنثى، وبكلِّ مراحلِ عُمرِها، منذُ ميلادِها حتّى لحظةَ تُسْلِمُ بها الوديعةَ روحَها لباريها، وقد أعجبَتني موسوعةُ أقوالِ الفلاسفةِ والحكماءِ في عالمِ النّساءِ، مِن إعدادِ سيّد صدّيق...
السّعادةُ قبسٌ نورانيٌّ ممتدٌّ مِن كائنٍ إلى آخر، ومن جيلٍ إلى جيل، لمواصلةِ مسيرةِ الحياةِ، وهو مُخبّأٌ في لالئَ تُشعُّ طاقةً عاشقةً للمستقبل، تُنعشُ الأحلامَ والطّموح، وتهتفُ بها ألْسِنةُ البَشرِ ومُقلُ الحالمين، فكُلٌّ يَودُّ أن يشتمَّ عطرَها وأن...
بتاريخ 25-11-2010، ووسطَ لفيفٍ مِن الأدباءِ والشّعراءِ والَأصدقاءِ والأقرباءِ، احتفتْ كلّيّةُ الكرملِ وبيت الكاتب في الكرمل بالمُربّي والشّاعر مجيد حسيسي، وبكتابِهِ الشّعريّ الجديد "وطني على ظهري"، وقد افتتحَ الأمسيةَ د. أكرم حسون بكلمة أثنى فيها على...
ما أجملَ الأصابعَ الضّاحكةَ تُحلّبُ الأفنانَ المُتهدّلةَ في انحناءاتِ كبرياءٍ، كأنّما تَحثُّ قاطفيها على أعمالِ البِرِّ والرّحمةِ، وتُعِدُّ زارعيها لملكوتٍ أبديٍّ مُشتَهى يُعلنونَ فيهِ سِرَّ اشتياقِهم، تُمَرِّشُ حبّاتِها برقصاتٍ مُداعِبةٍ، لتتوالى مت...
لقد بلغَ اهتمامُ الإغريقِ بالزّيتونِ حدَّ القداسةِ، وكانَ لهُ مكانةٌ رفيعةٌ في كتاباتِهم، ولا يُسمَحُ بزراعتِهِ إلاّ للعذارى والرّجالِ الأطهار، وكانتْ تُمنَحُ أغصانُ الزّيتون كجوائزَ للفائزينَ بالألعابِ الأولمبيّةِ، وعندَ الفراعنةِ وُجدتْ رسومٌ على ا...
جماعاتٌ وأسَرٌ مِنَ القرويّينَ يتوافدونَ إلى الجبالِ والسّهولِ وأحضانِ الطّبيعةِ هذهِ الأيّام بلهفةٍ، بملابسَ متواضعةٍ تليقُ بالأرضِ وبأشجارِها المباركةِ، محتفلينَ بعيدٍ ليسَ ككلِّ الأعيادِ، في احتفالٍ سنويٍّ بموسمِ جنْيِ الزّيتونِ والبَرَكة!