ما هذا الذي حل بي؟! أكلما حلمت شيئا إلا وجدته يحدث أمام ناظري بحذافيره؟ الأحداث هي هي، وشخوصها بنفس الملامح والملابس أيضا، بل وبألوانها كما جاءت في حلمي؟. فهل هذا يعني أني صرت صاحب كرامات؟ أهذا تنبؤ؟ أ كُشفَ عني الحجاب؟ هل تحولت إلى ولي من أولياء الل...
- جدران "الفَيْس بوك" مفعمة بصور و"ألبومات" من لا يشبهوك وقد يش...: شيوخ بلغوا من العمر الثريا، يطلبون صداقات صبيات لازال حليب أمهاتهن على شفاههن الحمر، عسى أن يعودهم الشباب ذات "شات" مع إحدى البنات
سواد بشرة "مورينو" كان سببا في عذابات حياته، طفولته كانت أحلك من خلقته، أب عربيد وأم عاهر، لا أحد منهما يهتم بحاله؛ أبكى ذاك الأسود أم أصابته مصيبة؟ بل حتى أقرانه في الحي الشعبي تحاشوا الاقتراب منه ولمسه، مخافة أن ينط سواده إلى بياضهم يوسخه.
أقر وأعترف أنا صاحب "الإيمايل" أسفله، أن نفسي كانت لئيمة - ذات مرة - وأمارة بالسوء؛ إذ كان لي متجر لشراء الأدوات المستعملة لإعادة بيعها، كي يعاد استعمالها من جديد، في تجارة دائرية لبؤس المعنيين بكل ما بقي له نصف العمر: أثاث منزلية، أدوات مطبخية، ألبس...