الجمعة 11/3/2022 صباحك قبلة تنعش روحك الحلوة. صحوتُ من النوم باكرا جداً، كنتَ فيَّ، غارقاً في حرير جسمي وتعوم في شهوة مائي. يا لتلك اللذة ما أبدعها معك ! يا ليتك بقيت مدة أطول، وليتني لم أصحُ... أرجو أن تقرأ رسالتي قبل أن تقوم من مقامك . أعتقد أن سري...
[كلُّ عامٍ وأنتِ سيّدةُ النساءِ، سيّدةُ القلبِ، سيّدةُ القصيدةِ، كلُّ عامٍ وأنتِ الأملُ] لامرأةٍ جديدةْ كطعمِ الوردِ والضوء والشجر البريِّ والغيم والصلواتِ والأصواتِ في نبرة الجملة الطازجةْ موجة من مدّ بحر عاصفٍ يغسلُ انتظار الوقتِ منْ وجَعٍ كثيفْ...
ما الذي يشغل المحرر الثقافيّ عن الانشغال بالحب ونشر قصائد الغزل المشبع بالشهوة العارمة ؟ إنها الحرب الطازجة القوية . هكذا قال لي معتذراً؛ فشهوة الحرب نشوة لا تقاوم أو تضاهى . أوكرانيا دولة سيئة، وكذلك روسيا، لماذا أهتم بالحرب بينهما ؟ عندنا ما يتخمنا...
الكتابة في مرات كثيرة هي إعادة تدوير أو إعادة انتشار للمعلومات، وأكثر ما ينطبق هذا القول على الكتابة النقدية، فما هو عمل الناقد بناء على هذه العبارة ؟ لا يخلو الأمر من تساؤلات أخرى من قبيل : ما جدوى النقد ؟ وما أهميته ؟ وهل النقد يعلّم الكتاب الطريقة...
يا لمحاسن الصدف، كيف عثرتَ عليك فجأة ؟ لقد سرني جدًا وأفرحني أنني قرأت ديوانك الجديد "وشيء من سرد قليل"، أعجبني ما فيه من أفكار . أظن أنك كنت تكتب على جسدي أنا وليس على جسد حبيبتك التي اشتهيتها وربما أغرقتها بمائك وغرقت هي بمائها وهي تقرأ . يا لها م...
على هامش أحد اللقاءآت الافتراضية مع الكاتب محمود شقير لمناقشة كتابه المربك والإشكالي "حليب الضحى"، أثارتني هذه الازدواجية ما بين الناقد الأكاديمي والناقد الحرّ، وكيف يتعامل كلاهما مع عملٍ واحد، وكيف يفكرأن على نحو مختلف . لكن، ثمة تعميم كبير جداً في...
[ليسَ لي مِنَ اللّغةِ إلّا طعمُها المرّ] هذي القطعة من جسمكِ المجنونة بالجنسْ تفرّ إليَّ تضجّ بالانتقام الحيِّ تستعمر نصفيَ السفليَّ كي تشبعْ تغسل نفسها بماء الغيمة البيضاءْ تعرِف نفسها؛ إذ تتعرّى من وظائفها غير أنْ تستلذّ بطعم هذا الماءْ قطعتكِ ال...
1 الحبّ أنْ أتذكّر كلّ التّواريخ وأكتب في الرّابع عشر من شهر فبراير من كلّ عامْ لينموَ البيلسانُ على لغتي وتزيد شهرزاد بقصّتها الطويلة فصلاً جديداً تستقبل كلّ شيءٍ ناعماً وتعدّ ليَ الأغنياتِ وتحرسُ شهريارَ اللّيل من ذاك الفراغْ 2 الحبّ أن تُروى الق...
أسئلة من بريد القراء إلى الكاتب فراس حج محمد (3) منذ أن وعيت على الشعر وأنا أحسه مختلفا عن بقية الكلام، في المدرسة، في الصفوف الابتدائية كنت شغوفاً بالشعر اللذيذ ذي الإيقاع الجميل، كنت أشعر بالإيقاع يستدرجني إلى النص، وإن لم أكن أفهم المعنى تماماً...
1 فلّاحةٌ.. بدويّةٌ سمراءُ من أهل الجنوبْ تحبّ الأرضَ والوديانَ والأشجارَ إيقاعَ الندى في نبضه الأخضرْ ويُعلي من تمرُّدها جمالُ قوامها الممشوقِ مثلَ مساحةِ الدفترْ 2 فلّاحةٌ.. بدويّةٌ تلمُّ حروف قصّتها بفرع جديلةٍ سوداءَ عاليةٍ ودانيةٍ كداليةٍ.. وتشم...