حميد حسن جعفر

المقالات

التقاطع والتوازي : في المغيب المضيء*

حميد حسن جعفر

الكثير من الشعراء – مقداد مسعود أحدهم – ما عادوا يكتبون الشعر للقارئ الأبيض، الفقير القارئ الذي لا يمتلك ذخيرة معرفية من أجل الوصول إلى مكنون القصيدة . بل القصيدة نفسها لم تعد بحاجة إلى ذرائع تبعد عنها ما يسمى بسوء الفهم أو الغموض، أو ابتعادها عن الو...

مغامرة الأرق في صناعة المغامرة

حميد حسن جعفر

ما أن تقرأ قصيدة ما .. حتى تتوقف، لتستوعب، لتتأمل، لتسترجع، لتعود ثانية لقراءة أخرى / ثالثة . من أين تجيء القصيدة تلك بهذا الاستحواذ على القارئ ؟ يبدو ان قراءة كهذه لا تشبه سوى حالة من المراهنات / المقامرة . قد لا يكون القارئ خاسراً كما لاعب سباقات ا...

جياد.. من ريش نسور والاحتفاء بالمختلف الجزأ الثاني

حميد حسن جعفر

في الكثير من الأحايين يتابع القارئ أو المهتم، تصريحات البعض من الشعراء والكتاب حول سؤال أدبي أو صحفي يتعلق بأقرب ما كتب الى نفسه، أو عن أجمل كتبه أو دواوينه الشعرية، فاذا به يطلق صرخته التي قد تعادل صرخة ( أرخميدس: وجدتها، وجدتها ) وليكون جوابه : إن...

جياد من ريش نسور والاحتفاء بالمختلف/ 1

حميد حسن جعفر

ما من قراءتين متشابهتين، سواء للقارئ الواحد، أو لمجموعة القرّاء . فكل فعل قراءاتي لابد له من امتلاك خط شروعه الخاص به، والمختلف عن سواه . ولكل فعل طالع من القراءة اتجاهات ومفروزات واستقبالاته . هذه الخصوصيات كثيرا ما تظهر بفعل التراكم المعرفي للمتلقي...

مقداد مسعود المعتزلي ما قبل الأخير

حميد حسن جعفر

هل من الممكن أن يقول قائل، قارئ، متابع، ناقد، مثقف، قريب من حركة الشعر في العراق عامة، وفي جغرافية الجنوب/ البصرة خاصة، أن يقول عن ( مقداد مسعود ) انه كائن حالم، أو رجل شاعر؟ أم سيقول انه المعتزلي الأخير؟ أو انه المخلوق الانساني الباحث عن اللاواقع في...

بصفيري أضيء الظلمة وأستدل على فراشتي

حميد حسن جعفر

ليس من السهل أن يدمن القارئ، بل وحتى الشاعر، الاختلاف، فكثيراً ما يكون الاختلاف قلقاً واللااختلاف راحة بال . ولأن القراءة من المفروض أن تكون منتجة للتغيير فمن الواجب أن يكون المنتج للعملية الإبداعية – وأعني به صاحب الكتابة من الواجب أن يكون منتجاً لل...

اليد تتذكر/ اليد تنسى كثيراً

حميد حسن جعفر

من غير موجهات، من غير عتبات/ عنوانات، من غير فهرست/ من غير تجنيس إعلامي سوى ما يخص تعريفات دار النشر. عندما تتجمع كل هذه المفاصل عند نص ما، يتحول الحضور الى غياب، وتتعطل البوصلات ويبدأ القارئ بصناعة نوع من الانسحاب الى الداخل/ الانكماش، نوع من الدهش...

شفرات النص.. ومفروزات الكحل والزبيب..

حميد حسن جعفر

من اي المعابر من الممكن ان يخترق القارئ، الفعل الكتابي الذي يقوم به الشاعر مقداد مسعود عبر كتابه الشعري الموسوم – مايختصره الكحل يتوسع به الزبيب -؟ اي من المنافذ من الممكن ان يتخذ منه القارئ وسيلة للوصول الى ما يريد ان يقوله الشاعر، علما ان الشاعر لم...

صناعة الحوار في (حافة كوب ازرق) لمقداد مسعود

حميد حسن جعفر

أن صناعة الحوار مع الاخر : الاخر /الند: الاخر/المثال:الاخر/ القسيم.يمثل جانبا مهما من تجربة كتابة القصيده لدى مقداد مسعود. ووجود الكائن المهم /الكائن القلق لم يكن حاله تزويقيه للنص الشعري بل أن الشعر ذاته يعتمد في كل رؤيته على موقف هؤلاء الانداد من ا...

الكتابة في معنى المعنى /الشاعر مقداد مسعود في (شمس النارنج )

حميد حسن جعفر

هذا العمل الذي لا يشتغل على التشويش، على الرغم من أن أمراً كهذا فعل حاصل فعلاً، لا لأنه لا يريد أن يقول أي شيء؛ بل لأنه يريد أن يقول كل شيء.

معكم هو مشروع تطوعي مستقل ، بحاجة إلى مساعدتكم ودعمكم لاجل استمراره ، فبدعمه سنوياً بمبلغ 10 دولارات أو اكثر حسب الامكانية نضمن استمراره. فالقاعدة الأساسية لادامة عملنا التطوعي ولضمان استقلاليته سياسياً هي استقلاله مادياً. بدعمكم المالي تقدمون مساهمة مهمة بتقوية قاعدتنا واستمرارنا على رفض استلام أي أنواع من الدعم من أي نظام أو مؤسسة. يمكنكم التبرع مباشرة بواسطة الكريدت كارد او عبر الباي بال.

  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  

  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
©2025 جميع حقوق الطبع محفوظة ©2025 Copyright, All Rights Reserved