يتداول الأخوة المغاربة هذه المقولة بشكل واسع، للتعليق على أي شعور بالاستغراب يحسه القادمين إلى المغرب ممن هم ليسوا من المغاربة بطبيعة الحال، وللحق، فإنني وجدت في هذه المقولة وصفاً صحيحاً لبعض ما قد يمر به زائر المغرب . فمثلاً، مررت عدة مرات أثناء سي...
لم أفكر قبل هذه اللحظة في المعنى الحقيقي للحياة، وللموت، رغم أنني واجهت في رحلتي نحو بلاد الضباب الموت على نحو مخيف، كانت تبدو فيه فرص نجاتي مساوية تماماً لفرص موتي، لكن هذا التساوي بين الحياة والموت جعلني أراهن على الحياة، وأمد عينيّ بعيداً نحو السم...
بإمكان جسدكِ أن يثبت حضوره وهو يطعن الفراغ ويملؤه ظلالاً واهية، بإمكانهم هم أيضاً أن يثبتوا حضورك بألف دليل, لا أسهل من صورة في جوالاتهم الغبية تثبت احتشاد أضلاعك وأنسجتك وبقايا أنفاسك المحترقة في مكان واحد.. لكن هل حقاً أنت هنا ؟؟
أعتقد أن أسوأ ما سهى عنه مبرمجو الفيس بوك، ومحدثوه، هو إعطاء حرية الإضافة لأصحاب المجموعات في ضم خلق الله إلى مجموعاتهم دون استئذان، وعن نفسي فقد كان لي شرف الانضمام القسري غير المستأذن به من قبل ما لا يقل عن مائة مجموعة، الرقم تقديري لأنني لا أملك ا...
الحماقاتُ الجميلة المتدلية من أكمامِ خيبةٍ عتيقةٍ تتفرَّسُ في تجاعيدِ ندمٍ عابر مرَّ صدفةً على أروقةِ العتمة
جئني بامرأةٍ غيري رهنتْ بك تِبر القصيدةِ وتقوقعتْ بين كفيكَ وبنتْ حولكَ سوراً من الكلمات
لم يعدْ السيافُ مسرورٌ مسروراً مما قامت به يداه، باتَ الأحمر أرقهُ، وبدأ يخافُ تلكَ النظرات الدامية التي رآها في عيون منْ قتلهنَ، تاركةً أخاديدَ عميقة في ذاكرةِ الليالي المضرجةِ، وصارَ مزاجهُ حاداً، وفارقهُ النومُ إلى غير رجعةٍ، وأخيراً اتّخذَ قرارهُ...
أراقصُ طيفكَ تحتَ خدودِ المطرْ/وألبسُ صوتـَكَ خيطَ حريرٍ/وتعجنني لهفةُ الضوءِ في ليلِ كفيكَ ينبتُ فوقَ صراخي الضجرْ/أيا أنتَم/يا فرحةَ اللونِ/حين تمطَّى على خدِّ ليلي/ويا بحـَّةَ الصَـوْتِ/حينَ يغادرُ شوقَ دروبِه
منذ الأزل وهو يدور بثوبه المرقع وسبحته السوداء في نفس الدروب والأزقة يرسم خطى أوجاعه فوق جبين الأرض، تتخلل بياض لحيته آثار لخيبات حملت وزرها نظرة تشي بحزن خفي وحنان لا ينقطع، وتلمح على جبينه المتغضن بقايا صور لماضٍ سحيق
رغم أن الربيع العربي انطلق من تونس، وتحديداً من حادثة إحراق البوعزيزي لنفسه والتي أصبح بعدها رمزاً للحرية، إلا أنه لهذا الربيع لوناً آخر على الخارطة السورية، فما يظهر جلياً أن الدول العربية لم تولِ اهتماماً لأي ثورة أخرى كما أولته للثورة السورية أولا...