لبنى ياسين

المقالات

إلى رجل ٍ يتقن الغياب

لبنى ياسين

دعتني النارُ إلى المبيتِ في حضنِ سعيرِها/عندما أيقظتْ شهوةَ العصيانِ في دمي وكان قبولي سارياً/حتى ايعازٍ آخرَ بموعدٍ لم أحدده بعد

اغتراب

· لبنى ياسين

باردةٌ غربةُ هذا الصباح/تمطرني أفكاراً مدببةتنغرسُ بين جلدِي وعظمي تنزفُ من عينِ وجعي/مازالَ الوقتُ مبكراً/لكي أقلِّـم أظافرَ قلقي

على رصيف وطن

لبنى ياسين

إهداء إلى روح الشاب خالد سعيد.. وأرواح كل من نحت رصيف الوطن بدمائه ليزرع على ناصيته أيقونة للكرامة في سوريا..وفي أي بقعة أخرى من الأرض

أول الثوار/القصة مهداة الى أصغر شهداء الحرية

لبنى ياسين

يتسلقُ سنواته العشرين مرحباً بالغد، يكبـِّله واقعٌ باردٌ لا حدود لغطرسته، لا الليلُ يكتبُ نهاية ميعاده في قلبه، ولا النهارُ يحتفي بالضوء في حضرةِ النبض، لكنه يصرُّ على رؤية غده مورقاً بالفرح، تكسوه زهور الوقت بتاجٍ من حلم لا نهاية لتفاصيله.

انتظار

لبنى ياسين

أتوجَّسُ فيكَ فرحاً/يتسلـَّقني على مَـتنِ لونٍ فاسق لا يلمْلِمُ سَوْأتـَهُ في حضْرةِ الشَّمس/باهظٌ حُزنُ السَّماءِ هذهِ الليْلة

ملامح/شعر

لبنى ياسين

هكذا تنسكبُ ملامحُكم في دمي/تغسلُ ملحَ وجعِي بكفينِ من دخانٍ ألمحُني أبتسمُ للضوء/وأغمدُ خيوط َالليلِ في معصمِي

حالة برد

لبنى ياسين

لم يبقَ للأموات هنا/إلا رائحة دمعة صدئة لا تشي بملامح العين التي أنجبتها/من سرة يتم قاسية ملامح حدبته

وضيّعتُ حلمي

لبنى ياسين

في يوم ما،يصادف تاريخ ما، منذ زمن بعيد بعيد..ربما منذ خلقت أول مرة على هذه الأرض يومها كانت السماء زرقاء يتعشقها اللون الذهبي، وتغشاها سحابات صيفية حالمة تشبه لوحة لرسام عاشق ضاعت ألوانه في غفلة منه،

رحيل أول القراء

لبنى ياسين

كل مساحات الفقد التي اكتسحت قلبي، كل مشاعر اليتم التي باغتتني، كل الأوجاع التي داهمت قلبي، ولم استطع أن أبكي..ولا حتى دمعة واحدة..يقولون أن الدمع يجف أحيانا، وأنا كنت أعاني من تصحر عينيّ، ومن اصفرار قلبي..ومن خريف لم يعد في وسعه أن يغادرني.

لقاء مع حسن المطروشي قصائد من المدينة الهادئة

أجرت الحوار لبنى ياسين

اشتهرت سلطنة عمان باحتضان الثقافة, وفاح من طرقاتها وأزقتها عبير الكلمة, وكان من أبنائها من حمل القلم ليستمد منه شعاعا يضاهي الشمس, من أريج إبداعها كان لا بد أن نستبيح عزلة احد شعراء المدينة

معكم هو مشروع تطوعي مستقل ، بحاجة إلى مساعدتكم ودعمكم لاجل استمراره ، فبدعمه سنوياً بمبلغ 10 دولارات أو اكثر حسب الامكانية نضمن استمراره. فالقاعدة الأساسية لادامة عملنا التطوعي ولضمان استقلاليته سياسياً هي استقلاله مادياً. بدعمكم المالي تقدمون مساهمة مهمة بتقوية قاعدتنا واستمرارنا على رفض استلام أي أنواع من الدعم من أي نظام أو مؤسسة. يمكنكم التبرع مباشرة بواسطة الكريدت كارد او عبر الباي بال.

  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  

  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
©2024 جميع حقوق الطبع محفوظة ©2024 Copyright, All Rights Reserved