لا بأس/إن اطال الشفق شهيقا/إن بعثرت النار جثث الريح/إن سقطت في فيه الرهبة/نجمة
كان اسمه ابو الوفا، واسم خطيبته التي حدثني عنها والتي كانت تعيش معه في شقته في لبنان ماجدة، لم يخاطبني ابدا كطفلة، فقد سماني منذ اليوم الاول الذي حل به ضيفا على بيت خالي الانسةماجدة، وقد اشعرني هذا بشكل خفي وغير مكشوف حتى بالنسبة لي انني انثى.
تصفحي العشب/واسجدي عند باب الربيع/اقيمي شعائر الالوان وعانقي وثنيتها/تزيني بثياب الشمس/وانتظري بهدوء الموتى/رداء الشتاء الثلجي
استجداء /يا/(امهر الاطباء*)/تقدّمْ/لا يشغلنك عن القدوم رهبتي منك/فانت من سينفخ/في جروحي
حبر يجف....يجف/دَعِ الأسمال/حيث إرتمت على شبح/لا يروم جسداً
قبل السياب/ما كان المطر يعني شيئا،/ولا جيكور كانت ملكة المدائن،/ولا بويب كان يجري/دون توقف
اشتباك بالحروف مع الاغتراب/أجفانهم مطبقة/لاتراني...! لا حديث/ـ اليوم ـ/مع الآخرين!
الكأس الاولى/لا دُوامة في القعر..،/لا سكون..، لا ثـُمالة /لا مهد للصدى..،/لا هدوء لسعير الأرض..،
انه العُباب الذي يسحق/الزمن/وإن اعلنتْ ابوابُك ثورتَها على البيوت/المزدانةِ بالصدى!