عاهد،اعذرني يا صديقي لاختفائي خلف صمتي،في الحُجرة رقم"928" في الدور التاسع في المشفى التي يركم فيها جسدك الموجوع، كم انهكني الطريق اليك، انت تعلم ان لغة حزني قد تختلف عن العالم كله، قلت لك ذلك الف مرة، احتمي خلف الصمت، وتتساقط تقاطيع وجهي على ال...
في ايلول عام الفين وسبعة كانت سيارة "المازدا" التي تنقل المسافرين من عمان الى دمشق تشق طريقها باتجاه دمشق وعلى متنها اربعة ركاب كنت انا منهم، وفيما يعرف بحدود جابر التي تفصل الاردن عن سوريا وكإجراء روتيني يتم فحص وثائق المسافرين في كلا الاتجاهين، لكن...
"ميرال" صديقتي الصغيرة تطل عيناك الزرقاوان في صورتك التي لزمتني، على حديقة بسيطة هي مساحة اخرى لنصف الفرح والحزن الانساني، و لعيونك ايضا وجع اخر ممل حينما يتوق العاشق الى الولوج في عيون حبيبته...
صديقي حسين عزيز .... تحية بغدادية، تحية تراب العراق المغمس بالدم والتشتت وروائح جٍيف الطائفية، تحية المكان في اللامكان، تحية عامين بعد الاربعين هو عمرك الهارب منه"انت" الى غياب يرشدك الى الله والشمس،