وإني لألقى في العصافير سلوتي وأصدق من صادفت في كهف عزلتي أناوشها خبزا فتأتي بصمتها وتقتات من زادي وحبي ولهفتي
وتسألني عني ،أجبتك لا أدري/فقد ضعت ما بين التودد والهجر أكلم نفسي ما اختليت بوحدتي/وحالي حال السارحات من السحر
لم أدرِ إذ راحت عيوني تدمـــع وعد الهوى أبكي وأذنك تسمع يا حاكماً حتـــــى بظلمك منصفا إنـّي أروم الوصـــــــل إذ أتمنّع
لكم المجـد يا حشـود الشباب/............ وسـلامـاً لـسامقات الرقـــاب (1) وتحايــاي للنخيــل وللشــط/............ وللصيــف لاهبــــاً، والتــــــراب