هِيَّ أنْثَى
يكْسوها ثَلج ٌ لا يَذوب ْ ،
تَتَباها
بِنِيشان ٍ يَعلو صَدرَها ،
لو جَسّت ْ
أنباض َ المُشْتَكِي لا يَسْأمُ
أو يُعتَرَى بِهُموم ْ ...
كان
مِن بيْن الحائِرين سَقِيم ْ
أشْفارُه ُ
مِن تأرِيقٍ لا تَلتَقِي .
أنفاسُه ُ
مِن أوْجاع ٍ لا تَسْتَقْوَى ... !!
يا مَلاك ْ ،
طهْر َ السَّحاب ِ
أيا لوْحَة َ الورد ِ والبَسَمات ْ .
ضاقَ صَدرُ المُصَاب ِ ،
أتاكِ - اليَوْمَ - أنِينا ً
يشْكو
مِن وَيْلات ِ الرُّؤى
وليَال ٍ لا تنْتَهِي ... !!