يا أيتها المَقْبوعَة ُ تحت سَقِيف ِ القَزامَى، قولي لهم : كُفُّوا، قد تَمَطَّى وَحْي ُ الشَّجَا في قلبيْنا ... ! مَن مِنهم رَآنا عِيَانا ً ...
في كل سَواد ٍ ، أسْتَقصِي نجمة ً ذات الرَّمْز ِ عَلّي في وحدَتِي أحلُم ُ.... اسْتفسَرت ُ عنها بُكْما َ وعجْماواتٍ ...
أثناء َ الرحلة ِ لمْ نَشْق َ مِن تأثِير خيُول الرياح ِ ولا مِن مَعارض ِ لوْحات ِ أنهار الصيْف ْ ... ! حِين َ عُدنا مِن غابات الثِّمار ِ تجَلَّى - لَنا - نُطَّارُ السَّبِيل ْ . أقعَدونا تحت السَّقْف ِ لِم...
صاحِبي لم يكن يدري ما في صَدري ..! في إحْدَى المِرار ِ اسْتفسَرَني عن وجْه إطار يُؤرّقنِي قلت ُ : هي الحسناء ُ كانت في عنْفُوان شبابي أبهَى لوحات ِ الضوء ِ ، أتأمَّلها قمرا ً في الدُّجَى ...
طوَّاف ٌ لم يَهْنَأْ بَعدَ تِجْوال ٍ في حاضِرة ٍ تسْتقِر َّ حِيال َ ظِلالِ البحر ْ .. في مَمَرَّات ٍ لا شمس لأحدِية ٍ تسْعَى . في مَلاه ٍ أبواق ٌ ليسَت ْ سُحُبا ً خرساء ُ تحِنّ...
أحد ٌ عِندما مرَّت ْ من حوله ِ غيوم ٌ لمْ يَكْتَرِث ْ .! واجَهتْهُ رياح ٌ الجنوب على غِرَّة ٍ ، لم يَنْسَب ْ.! حاصَرَته ُ عوالم كمَّامات ٍ من نَواح ٍ فلَمْ يَختَنِق ْ.! وأمام َ جِراح الرُّؤى احتار َ مِن أنفاس رموشه ِ ل...
كانت ِ الأرضُ يوما َ تحتَغِي بالأمطار والشمس ِ لا تعتَريها رُكام ُ الضَّباب ِ ولا تركِيبات ُ السَّنَة ِ .. وقتَمَا ضاع َ قارون ُ تحت الأنقاض ِ ثارت ْرياح ُ القَرْن ِ على أنفاس ِ الكوْن .. ...
مَرْحَى بك ِ يا شمْعتِي يَا حُلمَ فصول الحياة ْ . لوْلاك ِ لمَا غُصْت ُ في مِرآة السَّما ، سايَرت ُ رِفاقَ حروف الجَوَى ونَدامَى وِتار ِ الشَّدا .. دُمْتِ في رَيْعان الشبا...
هِيَّ أنْثَى يكْسوها ثَلج ٌ لا يَذوب ْ ، تَتَباها بِنِيشان ٍ يَعلو صَدرَها ، لو جَسّت ْ أنباض َ المُشْتَكِي لا يَسْأمُ أو يُعتَرَى بِهُموم ْ ... كان مِن بيْن الحائِرين سَقِيم ْ أشْفارُه ُ مِن تأرِيق...
وأنَا ماش ٍ في شوارع طَيْفِي، استحضرت ُ أبْهَى قصِيدة بَحر ٍ لا زالت ْ عيْناها مِرآة َ سَقف ٍ لِلسَّابِحِين ْ .. قالوا : بَنْدول الإيقاع ِ في مَمْشاها لا يَخْلو تغريداتها ...