كانت ِ الأرضُ يوما َ
تحتَغِي
بالأمطار والشمس ِ
لا تعتَريها
رُكام ُ الضَّباب ِ ولا تركِيبات ُ السَّنَة ِ ..
وقتَمَا
ضاع َ قارون ُ تحت الأنقاض ِ
ثارت ْرياح ُ القَرْن ِ
على أنفاس ِ الكوْن ..
فالبَواخِر ُ
صارت ْ مَحصورة ً
في شَرق ِ سِيبِيريا ،
والطيور ُ
التي كانت تطوِي أجْواء ً
تشْكو قضْبانَ الليْل ِ ،
والأقطار ُ
ذات المَجالات ِ
التَفَّت ْ حولَها أصفاد ْ الفولاذ ِ
وكثير ُ النّاس ِحَيَارَى
في أجْحار ٍ إزَاء َ المَراء ْ ..!!!!
هِيَّ أرياح ُ الهَوْل ِ هاجَت ْ
مِن صحراء وِراق ِ الشَّتِيل ْ ... !